فوائد حليب الماعز الصحية

 
 

فوائد حليب الماعز الصحية


Share Instagram print article
 

حليب الماعز

 يحتوي حليب الماعز على أنواع مختلفة من البروتينات كما يُوفر نوعاً أكثر ليونة من خثارة الحليب، ما يجعل من السهل مروره في الأمعاء وهضمه كما ان حليب الماعز يحتوي على كميات أقل من المواد البروتينية المسببة للحساسية

 

فوائد حليب الماعز

 

حليب الماعز يحتوي على كميات أقل من سكريات الاكتوز، لكن الفارق في هذا طفيف بالمقارنة مع حليب البقر.
حليب الماعز يمتاز بأن نسبة الكالسيوم فيه أعلى بمقدار 13%. و دور الكالسيوم ليس فقط في بناء العظم، بل في تسريع حرق الدهون وإزالتها من الجسم. وكذلك كمية فيتامين بي6 في حليب الماعز هي أعلى بمقدار 25%، وكمية فيتامين إي أعلى بمقدار 47%. والأهم من هذا وذاك لصحة شرايين القلب ولخفض ضغط الدم، هو أن حليب الماعز يحتوي على كمية أعلى من البوتاسيوم بمقدار يتجاوز 134%. وكذلك بكميات أعلى بنسبة 400% من عنصر الزنك ، وبنسبة 300% من فيتامين نياسين ، وبنسبة 27% من عنصر سيلينيوم المضاد للأكسدة والمقلل من سرطان البروستات . لكن ثمة أمرين يمتاز بهما حليب البقر هما أنه أعلى محتوى بنسبة 500% ب فيتامين بي12 ، و1000% بفيتامين فوليك ، وكلاهما مقويان لخلايا الدم الحمراء، ما يفرض تعزيز حليب الماعز بهما عند إنتاجه.

الدهون و حليب الماعز الدهون والكولسترول في حليب الماعز تختلف عن تلك التي في حليب البقر من جوانب شتى، لكن أهمهما أمرين.

الأول أن كمية الكولسترول في كل كوب من حليب الماعز أقل بمقدار 30% مما هي في حليب البقر.

والثاني أن كمية الدهون بالجملة، أي المُشبع وغير المشبع منها، في حليب الماعز أقل بنسبة 10% مما هو في حليب البقر، وبنوعية أفضل. ولذا حتى لو تشابهت أو تقاربت كمية الدهون في حليب الماعز مع تلك في حليب البقر، فإن الميزة الأهم في حليب الماعز هي أن دهونه سهلة الهضم ولا تتراكم على بعضها بسهولة. وأيضاً فإن نوعية الدهون نفسها مختلفة في حليب الماعز، ومن الأنواع الصحية. لأن حليب الماعز يحتوي كمية أكبر من بعض أنواع الأحماض الدهنية ، مثل لينوليك و أراكنودونك والأنواع القصيرة و المتوسطة  من الأحماض الدهنية في سلسلة تركيبها، وهي كلها دهون يسهل على أنزيمات أمعاء الإنسان هضمها، مايعني أن ثمة اختلافا في طول سلسلة مركب الدهن ومدى تشبعه.
في حين تتكون الدهون في حليب البقر من 17% دهونا متوسطة طول سلسلة تركيبها، فإن دهون حليب الماعز تحتوي منها كمية أعلى تصل إلى 35%. وتمثل اليوم هذه النوعية من الدهون المتوسطة الطول مجالاً صباً للبحث العلمي حول فوائدها الصحية على الأمعاء والقلب نظراً لقدرتها على تلبية حاجة الجسم من الطاقة وتقليل فرص ترسب الكولسترول.


ملاحظة : إن هذه الوصفات لا تغنيك عن زيارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة لك و لعائلتك مع تحيات موقع دنيتي

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى