الليكوبين
تعتبر مادة الليكوبين الصباغ المسؤول عن وجود اللون الاحمر في الخضار و الفواكه, و لها فوائد متنوعة للصحة حيث يمكن أن تساعد في الوقاية العديد من الأمراض. و العديد من الناس لا يدركون مدى اهمية وجود هذه المواد الغذائية في وجباتهم اليومية, مما يؤدي الى فقدان الليكوبين دورها الحقيقي.
ان الفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر تحتوي علي مادة الليكوبين , و التي أثبتت الدراسات أن مادة الليكوبين الموجودة فى الفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر من أهم مضادات الأكسدة والتى تساعد علي تجنب خطر الإصابه بالأزمات القلبية وتقلل كذلك من إحتماليه الإصابة بالأمراض السرطانيه. و من ابرز فوائد الليكوبين الصحية :
- الليكوبين تفيد القلب وتقوي المناعة و تزيد من أعداد وكفاءة الخلايا المناعية القاتلة للسرطانات.
- تعمل مادة الليكوبين على حمايه خلايا الجسم من الشوارد الحرة وبالتالي تقي من االاصابه بالسرطانات والاورام الخبيثه. كما أكدت الأبحاث العلمية بالولايات المتحدة ان الليكوبين يحمي غده البروستاتا من الإصابة بالسرطان.
- تزيد الليكوبين من تماسك خلايا الجلد مع بعضها مما يؤخر من ظهور تجاعيد الشيخوخة ويجعل الطماطم من مضادات الشيخوخة القوية.
- الليكوبين تقلل من حدوث مرض تمدد الرئة، وتحافظ على مرونة الرئتين، حيث تقلل من أزمات الربو خاصة مع المجهود أو الرياضة أو النشاط البدني, كما تقلل من الالتهابات التحسسية المصاحبة لحساسية الشعب الهوائية.
- الليكوبين يعزز عمل الميلانين ، الذي ينظم لون البشرة . فقد تبين للحد من سواد الجلد وبقع العمر.
- تقلل الليكوبين من الكولسترول الضار المنخفض الكثافة، وتمنع أكسدته وبذلك لا يترسب على جدران الشرايين من الداخل.
و قد اكدت بعض الدراسات أن اجسامنا لا يمكن ان تنتج الليكوبين , لذلك من المهم أن نعرف ما هي الأطعمة التي تعد أفضل مصادر الليكوبين . على الرغم من العديد من الفيتامينات تدمج الليكوبين في الجرعات الموصى بها ، لذلك يجب إدراجه في النظام الغذائي اليومي من خلال إضافة كل الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين و ابرزها:
* الطماطم التي تعد المصدر الأفضل والأكثر جدوى من الليكوبين , خاصة عندما تستخدم طازجة ، فإنها توفر لك بسهولة المتطلبات اليومية من الليكوبين .
* البطيخ الناضج, حيث وجود الليكوبين يجعل هذه الفاكهة المائي المفضل من بين العديد من الفواكه . وإنما هو أيضا مدر للبول ومصدر جيد للألياف.
* الجريب فوت الوردي, الليكوبين الموجود فيه يساهم في علاج حروق الشمس للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
* اضافة الى البابايا و الجوافة الوردي .....
ملاحظة: التدخين يقلل من تركيز الليكوبين في الجسم.
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||
