في رُقْيَة الحَيَّة
قد تقدَّم قوله : ((لا رُقْيَةَ إلا فى عَيْنٍ ، أو حُمَةٍ)) ، الحُمَة : بضم الحاء وفتح الميم وتخفيفها وفي سنن ابن ماجه من حديث عائشة : رخَّص رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فى الرُّقْيَة من الحيَّةِ والعقرب .
ويُذكر عن ابن شهاب الزُّهْرى:
قال : لَدَغَ بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حَيَّةٌ ،
فقال النبى صَلى الله عليه وسلم : هَلْ مِن رَاقٍ ؟
فقالوا : يا رسول الله ؛ إن آل حزم كانوا يَرْقُون رُقيةَ الحَيَّةِ ، فلما نَهَيْتَ عن الرُّقَى تركوها ،
فقال : ادْعُو عُمارة بن حزم فدعوه ، فعرضَ عليه رُقاه ،
فقال : لا بأسَ بها فأذن له فيها فرقاه .
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||