علاجات منزلية لالتهاب الاذن

 
 

علاجات منزلية لالتهاب الاذن


Share Instagram print article
 

علاجات منزلية لالتهاب الاذن

 

يعتير التهاب الاذن من اكثر الامراض انتشارا وأكثرها ألماً وإزعاجاً وقلقاً، حيث أن الام الاذن تحدث فجأة بدون اي مقدمات في اغلب الأحيان, و تكثر الاصابة في التهاب الاذن عند تقلب المناخ. و غالبا ما يصيب الاطفال اكثر من الكبار.

جميعنا معرض للاصابة في التهاب الاذن . وهناك أسباب كثيرة لهذه المشاكل التي قد تكون مزعجة أحياناً.واغلب المشاكل تحدث حين يحصل أي انسداد في قنوات الأذن بسبب تجمع للسوائل. وعلى الرغم من أهمية مراجعة الطبيب المختص لفحص أي مشكلة في الإذن وتقديم العلاج اللازم إلا أن هناك خطوات من العلاج المنزلي والتي قد تساهم إلى حد كبير من التخفيف أو حتى إزالة التهاب الاذن. و من ابرز هذه الخطوات :

- وضع فوطة دافئة على الاذن المصابة بالاتهاب, فسوف يخفف هذا من حجم الألم وخلال دقائق سيشعرن أنه قد بدأ يزول.

- تعريض الأذن الملتهبة لهواء ساخن من أجهزة تصفيف الشعر يساعد كثيراً على تخفيف الألم.. ولكن لا تجعل الهواء يندفع بأعلى قوة بل يجب الحرص على جعل مسافة آمنة بين الاذن والجهاز, كما ينصح بعدم استخدام هذا الجهاز لأكثر من 3 دقائق و ينصح تحريك الراس إلى الأمام والخلف خلال هذه العملية.

- صنع قطرة للأذن مكونة من زيت الزيتون المطبوخ به عدد من فصوص الثوم فان, الثوم واحد من أفضل وأقوى المضادات الحيوية الطبيعية وهو يساعد على تخفيف التهاب الاذن وتخفيف الآلام.

- استخدام زيت القرنفل بعد خلطه بكمية من زيت الزيتون أو أي زيت أخر ثم تسخين الزيت و تصفيته ثم بعد أن يبرد يوضع بضعه نقاط منه في الأذن المصابة بالالتهاب.

- يتم علاج التهاب الاذن بخلط عصير الملفوف وعصير الليمون بحيث يكون عصير الملفوف ضعف عصير الليمون ويعصر بالقطرة في الأذن

و في حال الشعور بآلام الأذن, يجب تحريك الفكين لمدة دقيقة واحدة إلى الجوانب والأمام وسيلاحظ أن الآلام اختفت.

وفي اغلب الأحيان يكون التهاب الاذن مصحوبا بإرهاق عام للجسم ، وحمى ، لكن اذا تم إهمال الالم فقد يؤدي ذلك في بعض الاحيان إلى الصم، لذلك يوصي الأطباء بأن يعتني الانسان كل العناية باذنه وألمها  ينتشر مرض التهاب الاذن بكثرة لدى الأطفال في قناة استاكيوس، حيث ان هذه القناة هي الجزء من الأذن الذي يعمل على سحب السوائل من الأذن الوسطى, لذلك عند الأطفال تضغط الزائدة الأنفية على القناة مما يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس وإتاحة المجال للعدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية بحيث تنتقل بشكل سريع إلى الأذن الوسطى ان هذه الآلام قد تبقى لبضعة أيام، وقد تزول هذه الالام خلال ساعات، فإذا استمر الألم لمدة طويلة أو أفرز نوع من الصديد أو كان الالم ناتج عن عدوى بكتيرية فإن المريض لابد أن يراجع طبيب في اسرع وقت ممكن للحفاظ على صحته.

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى