اختلال تحمل الجلوكوز في الدم

 
 

اختلال تحمل الجلوكوز في الدم


Share Instagram print article
 

اختلال تحمل الجلوكوز في الدم

 

يعتبر ضعف تحمل الجلوكوز هو اضطرابات مستوى الجلوكوز في الدم و هي الحالة التي تسبق دائماً ظهور النوع الثاني من مرض السكري و ما يعرف بمرض البول السكري و يصاحبها مقاومة للإنسولين واحتمالية عالية للإصابة بمرض قلبي وعائي.

 

و ليس من الضروري أن تتطور حالة كل شخص من مرحلة ما قبل السكري إلى أن يصبح مريضاً سكري النوع الثاني

و في مرحلة ما قبل السكري تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد ولكن ليست عالية بما فيه الكفاية لاعتبار أن المريض مصاب بمرض السكري. وقد ياكد بعض الاطباء ان بعض المضاعفات المزمنة المرتبطة بمرض السكري مثل امراض القلب والدورة الدموية وتلف الأعصاب، تكون على الأرجح قد ظهرت خلال مرحلة ما قبل السكري. و تلعب المنطقة الهضمية دور هام في تحمل الجلوكوز, فعند ابتلاع الطعام يتم تخليق هرمونات الإنكريتين بخلايا موجودة بالقناة الهضمية, وتناول الجلوكوز بالفم يعطي استجابة أكبر بإفراز الأنسولين من الاستجابة عند إعطاء الجلوكوز بالوريد, وجزء من هذا الفرق في الاستجابة يكون بسبب هرمونات الإنكريتين, والعلل التي تلاحظ في النوع الثاني من السكر وأحيانا في اختلال تحمل الجلوكوز تشمل فرط جلوكاجون الدم بعد الأكل, وعسر تنظيم تفريغ المعدة, وفقدان تأثير الإنكريتين.

و يمكن تشخيص ما قبل السكريعن طريق نوعين من الاختبارات التي تساعد في الحصول على معلومات حول التمثيل الغذائي للجلوكوز في الجسم :

- اختبار تحمل الجلوكوز الفموي

- تحليل نسبة الجلوكوز في بلازما الدم على الريق بعد الصيام.

أن خطورة تقدم الحالة إلى السكري وتطور مرض قلبي وعائي أكبر من الخطورة في حالة اختلال سكر الدم على الريق, و على الرغم من أن بعض الأدوية تؤخر ظهور السكري، إلا أن تغيير اسلوب الحياة يلعب دوراً أكبر في الوقاية من المرض, حيث يجب على المرضى الذين شُخص لديهم ضعف تحمل الجلوكوز أن يمارسوا الرياضة بانتظام ويقللوا من تناول السكريات و تناول الماكولات الصحية و المخافظة على الوزن.

 

 

 

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى