طرق الوقاية من نزلات البرد
عند قدوم فصل الشتاء, تزداد برودة الجو مسببة ارتفاع بنسبة الاصية بالانفلونزا و تزلات البرد والتي يمكن مقاومتها عن طريق تقوية الجهاز المناعي للجسم. حيث يلجاء المصاب الى الاطباء المختصين دون العلم بوجود طرقات منزلية تسعد على الوقاية من نزلات البرد .
اكدت بعض الدراسات أنه يمكن مواجهة تزلات البرد والبكتيريا المسببة لنزلات البرد في الشتاء، من خلال تناول الأطعمة المحتوية على المواد المثبطة للالتهاب، أو التي تتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا.
ومن هذه الأطعمة، الحساء الساخن المحتوي على الفلفل الأحمر الحار، حيث إن هذا الحساء يعمل على تحفيز إفراز العرق الصحي، كما أن الفلفل الحار يسهم في تحفيز سريان الدم داخل الأغشية المخاطية، وبذلك تكون هذه الأغشية على استعداد للتصدي للبكتيريا على نحو أفضل. كما ان هذا التأثير الرائع للفلفل الحار إلى احتوائه على فيتامين سي وزيوت طيّارة، وكذلك بعض المواد النباتية الثانوية، التي تعمل على الوقاية من البكتيري. و من ابرز الاطعمة الاخرى المساعدة على الوقاية من تزلات البرد :
- الفجل الحار الذي يحتوي أيضاً على فيتامين سي يتمتع بتأثير مشابه للفلفل كما تتميز زيوت الخردل الموجودة بداخله المحتوية على مادة الكبريت بتأثير مضاد للبكتيريا والفيروسات.
- كما أن الزنجبيل أيضاً يتمتع بتأثير مثبط للالتهاب ومضاد للانفلونزا و تزلات البرد و من الأفضل أن يتم تناوله لأكثر من مرة على مدار اليوم في صورة شاي ساخن.
- الليمون والبرتقال واليوسفي, الخضراوات الطازجة الثوم والبصل، الحبوب الكاملة القمح والذرة والشعير.
و تكمن أهمية الفيتامينات والمعادن في الوقاية من تزلات البرد والإنفلونزا فيتامين ( أ ) هوالذي يحسن حالة الأغشية المخاطية, فيتامين ( ب ) المركب يحسن الحالة الصحية بصفة عامة, فيتامين ( ج ) يقلل أعراض البرد ويقوي المناعة, وفيتامين ( هـ ) له خصائص مضادات الأكسدة، أما المعادن التي لها دور في الوقاية من البرد فهي الحديد والمنجنيز والسلينيم والزنك, كما تشير الأبحاث العلمية إلي أهمية عناصر غذائية أخري في الحماية من البرد والأنفلونزا مثال لذلك الأوميجا3 الموجودة في الأسماك الدهنية والتي تثبط الالتهاب والاحتقان, وكذلك الثوم الذي يساعد في محاربة العدوي. وينصح بتجنب عدد من الأغذية التي تزيد من أعراض البرد في الشخص المصاب ومنها اللبن والمنتجات اللبنية لأنها تسبب تكوين البلغم في الشعب الهوائية.
و الى جانب الاغذية و الاطعمة, هناك العديد من الطرق التي يجب الثيام بها ايضا لتجنب تزلات البرد , و من ابرز هذه الطرق :
* غسل اليدين, فتنمعظم الفيروسات التي تؤدي إلى ظهور تزلات البرد وأمراض الرشح تنتشر عن طريق الاتصال المباشر. المريض المصاب في تزلات البرد يعطس في يديه وبعد ذلك يلمس الهاتف ولوحة المفاتيح وكأس الشرب. وقد تعيش الفيروسات التي نقلها المريض لمدة ساعات، وفي بعض الحالات تعيش لمدة أسابيع إلى أن يأتي شخص آخر ويصاب بها عند لمس نفس الغرض الذي لمسه المريض.
يجب غسل اليدين بشكل متكرر. إذا لم تتوفر مغسلة في الجوار، يمكنكم فرك أيديكم بقوة لمدة دقيقة. هذا الأمر يساعد على التخلص من الفيروسات المسببة للنزلة فقط.
* عدم لمس الوجه, تدخل الفيروسات للجسم عن طريق العينين والأنف والفم. ولذا، يعتبر لمس الوجه الطريقة الرئيسية التي بواسطتها يصاب الأطفال بعدوى هذه الأمراض وهي كذلك المفتاح لنقل مرض الرشح لوالديهم.
* استنشاق الهواء النقي , استنشاق الهواء النقي بشكل منتظم هو أمر مهم خصوصا في الطقس البارد حيث أن التدفئة تؤدي إلى جفاف الجسم وتجعله أكثر عرضة لمسببات أمراض تزلات البرد والرشح. عندما يكون الطقس باردا في الخارج يميل الناس إلى البقاء في أماكن مغلقة وبالتالي يزيدون من كمية مسببات الأمراض في فضاء الغرف الجافة والمزدحمة هذه.
* ممارسة التمارين الهوائية بشكل منتظم ,تشجع النشاطات الجسمانية الهوائية القلب على ضخ كميّات كبيرة من الدم، وتعمل على تسارع عملية التنفس من أجل نقل الأكسجين من الرئتين إلى الدم وتتسبب كذلك بالتعرق عندما ترتفع درجة حرارة الجسم. تساعد هذه التمارين على زيادة كميّة الخلايا القاتلة للفيروسات في الجسم, و بالتالي الوقاية من تزلات البرد .
كما ان التطعيم ضد الإنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض، إلا أنه غير فعال ضد مجموعة كبيرة من الأمراض الفيروسية التي تؤدي إلى الإصابة في تزلات البرد.
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||