نظام حمية ديتوكس
الديتوكس هو تقنية تعمل على ازالة السموم من الجسم بطريقة عميقة و فعالة وزيادة معدل الحرق حيث نجد ان الكبد و الجلد و الامعاء و الرئتين و الكليتن من اهم الاعضاء التي تساعد على افراز التسممات و اخراجها من الجسم.
الديتوكس هو تقنية تعمل على تنظيف الجسم من الداخل وتخليصه من السموم وزيادة معدل الحرق وإضفاء الصحة والنضارة على البشرة وإعادة الحيوية للجسم وأجهزته ، لا سيما الجهاز الهضمي والجلد.
إن الديتوكس هو عملية صيانة الجسم وتخليصه من كل السموم الموجودة فيه والناتجة عن الكيماويات الموجودة في الطعام وتلوث البيئة. ويساعد هذا النظام على طرد الجزئيات الحرة من الجسم فيخلصه من الدهون المتراكمة مما يمنحه حيوية ونشاط. ولا تقتصر عملية التنظيف على المعدة فقط بل تطال البشرة والكلى والرئتين والكبد والأمعاء. وتوضح غوى أن نظام الديتوكس ليس مخصص للأشخاص الذين يعانون من السمنة فقط بل حتى للنحيفين ، ذلك أن السموم الموجودة بداخل الجسم تتسبب بمشكلات مرضية عدة منها الصداع واضطرابات النوم والكسل والإمساك وعسر الهضم ، ومن هنا فهي ضرورية لكافة الحالات.
بذور السليوم ، بذر الكتان ، الشعير الأخضر ، عرق السوس ، من أهم الأعشاب والعلاجات الطبيعية التي تزيد فاعلية برنامج إزالة السموم من الجسم.
الحميات المزيلة للسموم
معظم الحميات المزيلة للسموم تبدأ عادة بالصوم أو تناول السوائل لمدة يوم أو يومين ، بعد ذلك يبدأ إدخال الفاكهة والخضار النيئة تدريجيا ، وشرب الكثير من الماء والعصائر وتجنب تناول الكافيين ، السكر ، الطعام المصنع ، اللحم الأحمر ، المأكولات السريعة وعالية الدهون.
زيادة الطاقة والحيوية
لا تقتصر عملية الديتوكس على تخليص الجسم من السموم فقط ، بل تعمل هذه التقنية أيضا على تخفيف الضغط على الجهاز الهضمي وتحسن الحالة الذهنية والبدنية والروحية وتزيد من حيوية وطاقة الجسم. كما تعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة الناتجة عن الأنظمة الغذائية الفقيرة وأسلوب الحياة الخاطئ.
للوصول إلى هذه النتائج لابد من الانتباه إلى ارشادات وقواعد الديتوكس بتجنب استخدامه أكثر من مرة واحدة في الشهر والمزج بين الوجبات مع ضرورة شرب الماء بشكل دائم لآنه أساس نجاح هذه العملية. كما يجب الحرص على إضافة كميات من الفاكهة أو الخضار إلى البرنامج الغذائي اليومي نظرا لاحتوائها على الفيتامينات والأملاح المفيدة للجسم ، مع تنظيم مواعيد الأكل والنوم والخلود للنوم مبكرا.
الشمندر ، الجزر ، الكراث ، الكرفس ، البروكلي ، الملفوف ، الأناناس ، الجرجير و الكركم ، من الأطعمة المفيدة في تطهير الدم وتقوي الجهاز اللمفاوي والكلى والبشرة ، مما يساهم في تعزيز عملية إزالة السموم.
ديتوكس الخضار
يشكل الخضار أساس هذا النظام ، وأفضل الأنواع التي يجب اعتمادها هي الملفوف ، الجزر ، الكرفس ، البصل ، الثوم ، الخس ، البروكلي ، الخيار ، الكوسا ، البقدونس ، الفلفل الأخضر و الهليون . يمكن تناول هذه الخضراوات طازجة على مدار اليوم أو صنع شوربة كوجبة للغداء.
ديتوكس الفواكه
أفضل الفواكه التي تحتوي على مضادات للأكسدة بصورة كبيرة هي التفاح ، الكيوي ، الأناناس ، الخوخ ، الفراولة و التوت البري . أكثر أنواع الديتوكس شهرة يعتمد على تناول كوب من الماء الدافيء مع عصير الحامض صباحا ، قبل الفطور المكون من الفواكه الطازجة فقط.
تطهير الأمعاء
النقطة الأساسية في برنامج إزالة السموم تبدأ من تطهير الأمعاء ومعالجتها ، ثم السماح للمغذيات بالدخول إلى الدم بفاعلية أكبر ، فالأمعاء النظيفة تمكن الجسم من تركيز طاقته على تحسين صحة جهاز المناعة والجهاز العصبي ، مما يعطي شعورا شاملا بالراحة ، يساعد على تحسن عمل الدورة الدموية في شد البشرة والتخفيف من علامات التقدم بالسن والبقع الجلدية والتجاعيد.
طريقة عمل الديتوكس
طريقة عمل الديتوكس تعتمد على تناول الخضروات الطازجة والفاكهة والعصائر بدون سكر ، وتكون الوجبة كل ساعتين بانتظام من هذه الخضروات والفواكه ، ويمنع تماما أثناء اليوم تناول النشويات والكافيين والحلويات والسجائر ، ويبدأ الشخص بعمل هذا النظام أول مرة ثلاث أيام متتالية ، مع التأكيد على تناول المياه بكثرة ، ثم يستمر الفرد على عمل هذا النظام يوم واحد في الشهر ، مع ملاحظة الشعور بالصداع في بداية اليوم الأول ، لكن هذا الشعور يزول ثاني يوم ويشعر بالارتياح والحيوية والنشاط باقي الأيام.
الآثار الجانبيّة لحمية ديتوكس
ينصح باعتماد حمية ديتوكس مرّة أو مرّتين في السنة فقط للحصول على فوائدها وتجنّب الإصابة بالأمراض الناتج عن تطوّر الآثار الجانبيّة للحمية وتتمثّل في:
- الصداع بسبب نقص نسبة الكافايين في الجسم.
- الإسهال الذي يؤدّي إلى الإصابة بالجفاف.
- الإفراط في تناول الألياف مع عدم زيادة نسبة السوائل المتناولة قد يسبّب الإمساك.
- التعب، التهيّج، حب الشباب، فقدان الوزن، والجوع.
حمية ديتوكس غير صالحة للجميع
الأساس في حمية ديتوكس هو تنقية الجسم من السموم، لكن يعتقد البعض أنّها قد تساهم في إنقاص الوزن أيضا. ومهما يكن الأمر، هناك عدّة أمور ينبغي مراعاتها قبل اتّباع حمية ديتوكس :
- لا ينصح المراهقون والأطفال باتّباع حمية ديتوكس : يحتاج المراهقون والأطفال خلال هذه المرحلة من حياتهم إلى كميّات كافية من المواد الغذائيّة التي تساعد على النمو مثل السعرات الحراريّة والبروتينات، فالحميات القاسية والتي تتطلّب الصوم لفترات وتقيّد كميّة الطعام المتناولة ليست بالفكرة الجيّدة للمراهقين والأطفال في هذه المرحلة، وبخاصّة إن كان المراهقون يتّبعون برامج رياضيّة تتطلّب حصولهم على كميّات كافية من الطاقة.
- لا ينصح المصابون بالأمراض المزمنة باتّباع حمية ديتوكس : المصابون بأمراض السكّري والقلب والأنيميا، والفشل الكلوي، والسرطان، وغيرها من الأمراض المزمنة ينبغي أن يتجنّبوا حمية ديتوكس. ولا تنصح النساء الحوامل والمرضعات أو الذين يعانون من اضطرابات في الأكل باتّباع هذه الحمية.
- الآثار الجانبيّة لمكمّلات حمية ديتوكس : أغلب المكمّلات الغذائيّة التي يتم تناولها خلال اتّباع حمية ديتوكس هي في الحقيقة مليّنات تساعد على إخراج الفضلات بشكل متكرّر، لكنّها قد تسبّب الجفاف، الاختلال في كميّة المعادن في الجسم، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
- حمية ديتوكس لا تساعد على فقد الدهون : قد يفقد الذي يتبع حمية ديتوكس بعض الكيلوغرامات من وزنه، لكن هذا سببه فقدان كميّات من الماء أو حتّى العضلات وليس بسبب فقدان الدهون، وعلى الأغلب يتم استرجاع هذا الوزن المفقود بعد الانتهاء من البرنامج بوقت قصير.
- حمية ديتوكس تبطئ عمليّة الأيض : بالإضافة إلى التسبّب في المشاكل الصحيّة، فالصوم لفترات طويلة يؤدّي إلى إبطاء عمليّة التمثيل الغذائي ما يجعل من الصعب الحفاظ على الوزن أو إنقاصه في وقت لاحق.
ملاحظة : إن هذه الوصفات لا تغنيك عن زيارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة لك و لعائلتك مع تحيات موقع دنيتي
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||
