الاسبارتام ما هو؟

 
 

الاسبارتام ما هو؟


Share Instagram print article
 

Aspartame

 

الأسبارتام أو الاسبارتيم Aspartame وهو مُحَلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة تقريباً أكثر من السكر، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير. وهو الإستر الميثيلي لثنائي الببتيد المكون من الحمضين الأمينيين فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك.

لقد تم تسويق الإسبرتيم في جميع أنحاء العالم كبديل للسكر و  كمنتج نحافة كما يوجد في جميع مشروبات النحافة ولكنه عكس ذلك تماما
ففي الحقيقة، الإسبرتيم يسبب في إقبال الإنسان على المواد الكربوهيدراتية بلهفة شديدة مما يسبب في زيادة الوزن. كما انه يسبب في تغيير العمل الكيميائي للدماغ. فهو السبب في النوبات الدماغية الخطيرة. فهذا المنتج الكيميائي يغير مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو بالأخص قاتل لمرضى داء الباركنسون أو الشلل الرعاشي.
أسبرتيم سام لدرجة عالية والسبب أن أحد المكونات الكيميائية له هو كحول الخشب، وهذا بدوره يتحول إلى فورمالديهايد وهو غاز عديم اللون نافذ الرائحة، والذي بدوره يتحول إلى فورميك اسيد حمض الفورميك الذي يسبب في حالة ايضية غير سوية تقل فيها قلوية الدم والأنسجة، وهذا يحدث عندما يتم حفظ الأسبارتام  في درجة حرارة أكثر من 86 فهرنهايت أو 30 درجة مئوية.
ويقع الفورمالديهايد ضمن مجموعة المواد السامة الخطيرة كالسيانيد والزرنيخ. والفرق بين المادتين أن الفورمالديهايد يقتل بصمت ولمدة أطول. وفي خضم عملية الموت البطيء يحدث للإنسان جميع أنواع المشاكل العصبية.

مكونات الاسبارتيم :

الفينيل ألانين Phenylalanine

الفينيل ألانين عبارة عن حمض أميني يوجد بشكل طبيعي وعادي في الدماغ. إن الإنسان الذي يعاني من اضطراب أو اعتلال وراثي (جيني) Phenylketonuria (PKU) لا يستطيع جسمه أن يقوم باستقلاب أو بتجديد مادة الفينيل ألانين، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير وخطير في منسوب هذه المادة في الدماغ (أحياناً لدرجة قاتلة)، وذلك بسبب نقص إنزيم ضروري للتخلص من الكميات الزائدة من الفينيل ألانين. وقد تبين بأن تناول الأسبرتام ، وخصوصاً إلى جانب السكريات، يؤدي إلى زيادة مفرطة في مستوى الفينيل ألانين في الدماغ، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من PKU. وهذه ليست مجرد نظرية؛ فقد أظهرت الدراسات بأن كثيراً من الناس العاديين ممَّن تناولوا كميات كبيرة، ولمدة طويلة، من الأسبرتام ظهرت في دمائهم مستويات مفرطة من الفينيل ألانين، وأن المستوى العالي من الفنيل ألانين في الدماغ يمكن أن يكون من أحد أسباب انخفاض مستوى السيروتونين Serotonin في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى اضطرابات انفعالية كالانحطاط أو الكآبة. وحتى الكميات القليلة من الأسبرتام تزيد من مستويات الفينيل ألانين في الدم.

من جهة أخرى، وبحسب معطيات د. لويس إلساس، رئيس قسم الوراثة في جامعة إموري في أطلانطا، فإن الفينيل ألانين الموجود في الأسبرتام بإمكانه أن يؤثر بمقدار أربعة أضعاف على خلاص الجنين خلال فترة الحمل، مسبباً أذى كبيراً للمواليد الذين مرُّوا بهذه الظروف . كما أن للأسبرتام تأثيراً على مستوى الفينيل ألانين في الدماغ وعلى مستوى التيروزين Tyrosine، مما يؤثر في النهاية على عملية استقلاب النواقل العصبية (رسائل الأعصاب) neurotransmitters أو brain massagers، وكذلك على وظائف الجسم الأخرى .

هناك دراستان لتشارلز ريفر تحملان الرمزين e 33/34 و e 70. أجريَتْ الدراسةe 33/34 خلال 104 أسابيع على القوارض (فئران cd) لبيان مدى تأثير الأسبرتام عليها. وقد تم في النتيجة اكتشاف 12 ورماً دماغياً على الفئران التي أجريت عليها الأبحاث. كما تبيَّن بأن الفئران التي لم تعطَ الأسبرتام لم تُصَب بشيء .

في دراسة نُشِرَت على صفحات مجلة النجاحات في مجال الطب. وقد أظهر فيها العلاقة الممكنة ما بين الارتفاع الفجائي لسرطان الدماغ الأوَّلي ولمرض الدماغ الليمفاوي وما بين السنوات التي تم فيها إدخال مادة الأسبرتام إلى الأسواق التجارية .

كما توكد دراسة بأنه توجد علاقة ما بين الأسبرتام والإصابة بسرطان الدماغ .

هذا وإن كون الأسبرتام يحتوي على الفينيل ألانين يشكل خطراً جسيماً على أولئك الأشخاص الذين يعانون من مرض اختلال أو اضطراب التحولات الكيميائية في الخلايا الحية لأجسامهم .


2. حمض الأسبرتي Aspartic acid

إن الأسبرتيك والفينيل ألانين اللذين يشكلان معاً 90 % من مادة الأسبرتام ومشتقاته هما من الأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الغذاء الذي نتناوله والضرورية في تمثيل وتجديد البروتوبلازما فيه. ولكن إن لم يكن هذان الحمضان متَّحدين مع الأحماض الأمينية الأخرى التي نستهلكها (وعددها 20)، عندئذٍ يصيران ذَوَيْ سُمِّية شديدة، وخصوصاً على الجهاز العصبي (3). وعند تناول الأسبرتام تذهب مُكوِّناته إلى الدماغ، مسبِّبَة له الأضرار، التي، بدورها، تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، كآلام في الرأس وخلل أو تشويش ذهني (عقلي) وفقد التوازن بالإضافة إلى نوبات مرضية أخرى.

يشير د. رَسِّل بليلوك، بروفيسور جراحة الأعصاب في معهد الميسيسيبي للطب، مستنِداً إلى حوالى 500 مرجع علمي، إلى أن الزيادة المفرطة من الأحماض الأمينية الحرَّة، مثل الأسبرتي Aspartic والجلوتامي Glutamic في غذائنا تؤدي إلى اختلال عصبي مزمن وإلى مئات من الأعراض المرضية الأخرى.

وأغلب خلايا الدماغ (75 % +)، وفي مواقع معينة منه، تُقتَل قبل ملاحظة أية أعراض سريرية مزمنة. كما لوحظ بأن للحمض الأسبرتي تأثيرات ضارة متراكمة على جهاز الإفرازات الداخلي ( الغدد الصُّم) وعلى الجهاز التناسلي. وحتى عند عدم تراكمه أيضاً يسبب اختلالاً بشكل تدريجي . بالإضافة إلى أن هذا الحمض أدَّى في أحد التجارب إلى تغيُّر في الشيفرة الوراثية DNA لحيوانات المختبر – حيث إن الجيل الثالث للجِراء وُلِدت بدينة ومصابة بالسَّوداء وبحالة لا تؤدي فيها أعضاؤها الجنسية وظائفها .

أعلن اتحاد الجمعيات الفيدرالية الأمريكية للاختبارات البيولوجية (FASEB) في الفترة الأخيرة في مقال أنه من الحكمة إزالة الأطعمة المحتوية على حمض الجلوتامين L-Glutamic acid من الأغذية التي تعطى للنساء الحوامل والأطفال والرضَّع، لما لها من تأثيرات سلبية على صحة هؤلاء. ونفس الشيء ينطبق على حمض الأسبرتي. ولقد سبق أن أعلن بروفيسور الأمراض النفسية أولني عام 1971 بأن حمض الأسبرتي يؤدي إلى حدوث ثقوب في أدمغة الفئران .

3. الميثانول Methanol

الميثانول مادة سامَّة قاتلة، وتسمَّى أيضاً كحول الخشب. والميثانول مركَّب يتحطم في الجسم إلى الحمض الفورمي Formis acid والفورمالدهيد Formaldehyde. والكمية المسموح بتناولها من الميثانول في اليوم يجب أن لا تزيد عن 7-8 ملغم، بينما الكمية الموجودة منه في نصف ليتر من الشراب المحلَّى بالأسبرتام تساوي حوالى 25 ملغم . وبالتحديد يحتوي ليتر من شراب الأسبرتام على 56 ملغم ميثانول. وهذا يعني بأن مَن يتناول منتجات الأسبرتام بشكل كبير يستهلك حوالى 250 ملغم ميثانول في اليوم، أي ما يزيد عن المقدار المسموح به بـ 32 مرة .

وحسب ما استجدَّ من أبحاث، فإن الفورمالدهايد الناتج من الميثانول سامٌّ جداً، حتى لو أُخِذ بمقادير قليلة جداً .

غير أن الميثانول الموجود بشكله العادي في الطبيعة (على عكس ميثانول الأسبرتام) لربَّما لا يتم امتصاصه أو تحوُّله في الجسم إلى ناتج أيضيٍّ سام بنسبة خطيرة. فالميثانول في الطبيعة يكون مصحوباً دوماً بالإيثانول Ethanol، وهذا الأخير يبطل مفعول الميثانول السُّمّي. بينما الاسبرتام لا يوجد فيه الإيثانول، ففيه فقط ميثانول .

إن مركب الميثانول الحرِّ والسامِّ ينطلق من الأسبرتام عند تسخينه في درجة حرارة 30 مْ. وهذا ممكن أن يحدث أيضاً عند تخزين أي مُنْتَج يحتوي على الأسبرتام في ظروف غير ملائمة أو عند تسخينه (مثلاً كجزء من المُنْتَج "الطعام" كالجيلو).

ونظراً لنقص أزواج من الإنزيمات الرئيسية في جسم الإنسان، ووجودها لدى الحيوان، فإن جسم الإنسان حساس جداً للتأثيرات السامَّة للإيثانول بالمقارنة مع جسم الحيوان. إذن فالتجارب ذات العلاقة بالأسبرتام والميثانول التي تجري على الحيوانات المختلفة لا تعكس بالضبط مدى الخطورة التي تسبِّبها هذه السموم ‎للإنسان . ومن المعلوم كذلك أن للميثانول تأثيراً ضاراً على العيون وعلى الكبد والدماغ وعلى أعضاء أخرى من الجسم .

ومن أهم المشاكل التي يسبِّبها التسمُّم بالميثانول تخص المشكلات ذات العلاقة بحاسة البصر ومنها: الرؤية الضبابية misty vision، تقلص أو انقباض متقدِّم في الرؤيةprogressive contraction of visual fields، عشي البصر (رؤية غير واضحة) blurring of vision، ظلمة أو قتامة في الرؤية obscuration of vision، تلف في الشبكية retinal damage، والعمى blindness.

وإجمالاً فإن أحماض الأسبرتي والفينيل ألانين والميثانول وما ينتج عنها من مركَّبات أخرى لها تأثير تراكمي خطير لأنه يتم امتصاصها بشكل سريع وطرحها بشكل بطيء.

كما وتوجد دراسات ومقالات عديدة تحذِّر الطيارين من تناول الأسبرتام. وتبين هذه الدراسات والمقالات بأنه عند تناول الطيارين للأسبرتام يصيرون أكثر حساسية للإصابة بنوبات مرضية مختلفة وبالدوار
أين يمكن أن يوجد الأسبرتام؟
يدخل الأسبرتام ومشتقاته في المواد الغذائية والمشروبات التالية:

  • في الأغذية سريعة التحضير، وفي الأغذية الجاهزة، وخصوصاً طعام الإفطار، وفي حلوى الجيلاتين والبودنغ، وفي المشروبات الخفيفة وسريعة الذوبان.
  • في الحلوى المنكَّهة بالنعناع، وفي العصير وفي حلوى المائدة، وفي البودرة المحلاة المستخدمة في تحضير الشراب السريع.
  • في مليِّنات الأمعاء وأشربة الشاي المختلفة
  • في العلكة الخالية من السكر وفي الفيتامينات المركبة multivitamins وأقراص بعض الأدوية وفي أنواع الشاي والقهوة فورية الذوبان.
  • في خلطات الكاكاو والأشربة المضاف إليها الحليب والمعجنات المحلاة، وخصوصاً تلك المصنوعة على شكل طبقات.
  • في المستحضرات الصيدلانية (بعض الأدوية الموصوفة لمرضى السكري، و Mitronidazole المستخدم ضد الأمراض البكتيرية، و Allopurinol لتقليل حمض البول، وغيرها.
  • في الحلويات المجمدة، وفي مزيج العناصر الغذائية المخفوقة، وفي اللبن، وفي غيرها من المواد الغذائية التي لا تحصى .
  • في الأغذية الرياضية Optimum Nutrition مثل Mighty whey protein.

ونتيجة تناول مثل هذه الأغذية باستمرار تظهر بعض الحالات المرضية المعقدة لفئة كبيرة من السكان تشمل:

  • المرضى الذين يعانون زيادة في السكر Diabetes.
  • المرضى الذين يعانون نقصاً في السكر Hypoglycemia.
  • النساء الحوامل.
  • الأطفال.
  • المرضى الذين يعانون من داء الصرع ومن أمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمي.
  • مرضى Phenilketonuria، وهم الذين يعانون من اضطرابات وعلل وراثية (جينية).
  • أولئك الذين لديهم ردود فعل معاكسة من الأسبرتام .
  • المرضى من كبار السن ممن يعانون من ضعف في الذاكرة.

بعض الأمراض الرئيسية التي تسببها مركبات الأسبرتام :

1. أمراض ذات علاقة بالأعصاب والحالات النفسية neuropsychiatric disorders :

آلام الرأس، دوار الرأس (الدوخة) والتقلب، فقدان الذاكرة والتشوش، خمول ونعاس، فالج خفيف (تخدر ونمنمة) أو فقدان الحس والحركة في نهايات الأطراف، رجفات وتشنجات، صرع epilepsy، شرود الذهن، صعوبة شديدة في النطق، رعشة، النشاط الحركي المفرط في الأطراف hyperactivity، هبوط شديد في القوى الوظيفية، حدة الطبع وتطرفه، تغيرات شخصية ملحوظة، أرق شديد، تفاقم أزمة مرضية معينة مثل الهلع المرضي (الفوبيا) phobias.

2. أمراض ذات علاقة بداء البول السكري  diabetes :

يلاحظ ضعف في التحكم في الأنسولين، وعدم فاعلية الأدوية التي تؤخذ في علاج مرضى السكري. كما يؤدي إلى تفاقم داء السكري لدى المرضى المصابين به لدرجة إصابة شبكية العين retinopathy، وإعتام عدسة العين cataracts، وأمراض عصبية أخرى، والإصابة بالشلل وباضطرابات عنيفة وتشنجات.

3. أمراض ذات علاقة بالرؤية أو البصر:

ضبابية العين، الإصابة بأعراض مرضية، كالومضات المضيئة المتقطعة ثم الرؤية غير الواضحة، آلام في إحدى العينين أو فيهما معاً، كثرة الدموع ومشاكل في العدسات اللاصقة،

فقدان البصر في إحدى العينين أو فيهما معاً.

4. أمراض ذات علاقة بسرطان الدماغ:

يقول د. روبرتس بأن الأسبرتام يستطيع أن يتسبب في الإصابة بنوع خطير جداً من الأمراض السرطانية – كالورم الليمفاوي في الدماغ.

5. عيوب ولادية المنشأ:

خلل دماغي لدى بعض الأشخاص ذوي الحساسية العالية للأسبرتام ، أمراض تتفاوت ما بين الدّوخة وتغيرات في الدماغ إلى إعاقات عقلية، زيادة في وزن الجسم في الوقت الذي تستدعي فيه الحاجة إلى تخفيف الوزن. الإصابة بأورام دهنية وأورام خبيثة Granulomatous. طفح جلدي مع حكة شديدة Urticaria، غيبوبة coma تنشأ عن مرض معين، إلخ.

ومن جهة أخرى، يسبب الأسبرتام صداعاً نصفياً وأوجاعاً في الرأس وسقوط الشعر وخفقان القلب والتعب والأرق وصعوبة في التنفس وآلام المفاصل والصدر، بالإضافة إلى فقدان حاسة الذوق وحاسة السمع وفقدان الذاكرة؛ كما يسبب حرقة في البول ومشاكل في الأعضاء التناسلية

إن عدم سماع الناس عن الأسبرتام ومخاطره يعود إلى سببين رئيسيين هما:

1. قلة وعي وإدراك الناس بشكل عام. إن المخاطر والأمراض التي يسببها الأسبرتام لا يتم نشرها ولا يتم ذكرها في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والصحافة وغيرها، كما هو الحال عند نشر أخبار عن حوادث الطائرات وما شابه.

2. معظم الناس لا يربطون الأعراض المرضية التي تظهر عليهم مع الاستخدام الطويل للأسبرتام. وبالنسبة إلى أولئك الأشخاص الذين دُمِّرَت نسبة مؤثرة من خلايا أدمغتهم، وأصبحوا نتيجة لذلك يعانون من أمراض مزمنة، لا سبيل هناك لكي يربطوا ذلك، بشكل طبيعي، مرضاً ما مع استهلاكهم للأسبرتام.

لكن كيف تتم الموافقة على استخدام الأسبرتام ؟!! ذاك موضوع آخر – فالموافقة على إنتاج وتسويق مثل هذه المواد يعتمد على الكيفية التي ستعمل بها الشركات الكيميائية والشركات المنتجة للأدوية للتأثير والتلاعب على ممثلي الإدارات الحكومية والمنظمات ذات العلاقة. وهي تغمر بعض المؤسسات العلمية بفيض من الأموال لتمويل المشاريع والدراسات القائمة بأساليب احتيالية.

كيف نستدل على أن المُنتَج يحتوي على الأسبرتام أم لا؟

عادة ما تكون كلمة "أسبرتام aspartame موضحة في المكان المشار فيه إلى محتويات المنتوج. وإذا كان المنتوج محلَّى كلياً بالنوتراسويت Nutrasweet، فإنه يشار إلى ذلك بالعلامة التجارية ، أو على الأقل يفترض أن يكون كذلك.

وأخيراً، بعد أن تعرفنا عن كثب على الأسبرتام ، لا يبقى لدينا، إذا أردنا الحفاظ على صحتنا، سوى أخذ الحيطة والحذر من المواد الغذائية التي نتناولها وكذلك من الأدوية والعقاقير المحتوية على هذه المادة ومشتقاتها. كما يجب الانتباه إلى كل علامة تجارية أو أية ملصقات على المنتجات التي نتناولها، ومن ضمنها الفيتامينات والأدوية، والتأكد من دخول أو عدم دخول الأسبرتام أو أي من مشتقاته أو نظائره تحت أسماء متنوعة في محتوياتها. كما يستحسن الابتعاد عن كل منتج يحتوي أيضاً على Acesulfame أو Sunette (3)، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن أشهر الشركات والمصانع العالمية المعتمدة، كمصنع Twinlabs على سبيل المثال، تحتوي منتجاتها على مادة الأسبرتام.

إن عدداً غير قليل من هذه المنتجات، وخصوصاً المحلِّيات الصناعية والعلكة والسكاكر المتنوعة بألوانها الزاهية، نجدها اليوم بالفعل على رفوف المتاجر الكبيرة في بلادنا تحت أسماء مختلفة مثل:Gold Sweet, Sweet n Low, Nutrasweet, Canderel, Sugar Free, Slim n Trim, Hermesetas، إلخ – وكلها من مصادر مختلفة (إنجلترا وهولندا وسويسرا والهند والولايات المتحدة وغيرها). ومن الظريف أن عليها تحذيرات لمتناوليها، وبالتحديد لأولئك المصابين بمرض Phenylketonuria (مرض جيني)، وأحيانا نصائح باستشارة الطبيب قبل استخدامها. ولعل مثل هذه التحذيرات والنصائح تكفي بنفسها لكي نفكر بالأمر ونستشف منه بأن هذه المواد (المنتجات) الغذائية لا تخلو على كل حال من الخطورة على صحة متناوليها.

 

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى