نصائح و شروط أضحية عيد الاضحى
يحتفل العالم الإسلامي كل سنة بمرور عيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي الحجة بهذه المناسبة في كل أنحاء الأرض ، ويكون الثاني عشر من ذي الحجة هو آخر الأيام التي يتم بها الحجيج مناسكهم، حيث تكون ذروة هذه المناسك يومي التاسع من ذي الحجة الذي يصعد به الحجاج إلى جبل عرفات.
أما بقية المسلمين في العالم الإسلامي فيحتفلون تضامناً مع هذه الوقفة في ذلك الموقف الشريف أما أول ايام العيد فيقوم الحجاج هناك في "منى" بتقديم الأضحيات لوجه الله تعالى، ومعهم كل قادرٍ من المسلمين في كافة بقاع الارض. من هنا كانت تسمية هذا العيد بعيد الأضحى، وأما ذلك العدد الضخم من الأضحيات التي تذبح فهي تيمناً بسيدنا إبراهيم الخليل الذي أوشك أن يذبح إبنه اسماعيل تلبيةً لطلب الله تعالى والذي افتدى اسماعيل بكبشٍ ذبح لوجه الله.
أوقات التضحية الصحيحة :
من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون أيام الذبح أربعة : يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته.
شروط صحة الاضحية :
1- أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل و البقر و الغنم ضأنها ومعزها و بهيمة الأنعام هي الإبل ، البقر و الغنم.
2- أن تبلغ السن المحدد لها شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن ، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم : لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن . رواه مسلم .
- المسنة : الثنية فما فوقها ، والجذعة ما دون ذلك .
- الثني من الإبل : ما تم له خمس سنين .
- الثني من البقر : ما تم له سنتان .
- الثني من الغنم ما تم له سنة .
- الجذع : ما تم له نصف سنة، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز ، ولا بما دون الجذع من الضأن .
3- أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي :
ـ العور البين : وهو الذي تنخسف به العين ، أو تبرز حتى تكون كالزر ، أو تبيض إبيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها .
ـ المرض البين : وهو الذي تظهر أعراضه على البهيمة كالحمى التي تقعدها عن المرعى وتمنع شهيتها ، والجرب الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحته ، والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها ونحوه .
ـ العرج البين : وهو الذي يمنع البهيمة من مسايرة السليمة في ممشاها .
هذه العيوب الثلاثة مانعة من إجزاء الأضحية ، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد، فلا تجزىء الأضحية بما يأتي:
ـ العمياء التي لا تبصر بعينيها .
ـ المبشومة التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت .
ـ المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر .
ـ المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر .
ـ الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة .
ـ مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين .
4- أن تكون ملكا للمضحي ، أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع ، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه ؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته .
5- أن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||