دنيتي

عشبة الالفية

Tweet

الألفية نبات معمر، ينمو حتى يصل طوله إلى حوالى متر ، وله رؤوس مزهرة بيضاء أو صفراء ، وأحيانا وردية ذات قلب أصفر من اسماء نبتة الألفية : عشبة الدم، والأخيلية ذات الألف ورقة، وعشبة الجندي الجريح.

يشير اسم الألفية ذات الألف ورقة إلى الأوراق الألف التي يتميز بها الألفية، حيث تنمو أوراق النبات الغزيرة دقيقة التقسيم على جوانب السيقان المركزية المنتصبة المتبادلة.
 وتستخدم أوراق وسيقان وزهورالألفية  في الأغراض الطبية.
تركيبة عشبة الألفية:
تحتوي عشبة الألفية على أحماض أمينية، وأحماض دهنية، وفيتامين سي وحامض الكافيين وحامض الفوليك وحامض الساليسليك وحامض الساكسينيك ومجموعة من القلوانيات والفلافينويدات منها الروتين والتانين مع زيوت طيارة مع بعض السكريات من الكامازولين والأزولين وقليلا من الثوجون.

إستخدامات عشبة الألفية:

استخدمت عشبة الألفية عبر الزمن لعلاج الجروح ، حيث أنها استخدمت لإيقاف النزيف ومعالجة الجروح و هذا ما اعطاه اسم عشبة الجندي الجريح و عشبة الدم حيث استخدمت في مدواة جروح الجنود اثناء المعارك والدليل على ذلك أنه بعد ما أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على عشبة الألفية قدرتها على معالجة الجروح  ، واستخدمت الألفية أيضا لمعالجة الالتهابات التي تصيب الأمعاء والأجهزة التناسلية للمرأه ، وتستخدم الألفية أيضا كنوع من أنواع المسكنات الخفيفة وتعتبر الألفية من الاعشاب المنشطة ويعود ذلك لإحتوائها على مواد مرارية .

تعد الألفية عشبا مضادا للالتهاب يستخدم لعلاج الإسهال، والانتفاخ، والتهاب المعدة والأمعاء، وتقلصات المعدة.
 كما يمكن أن يخفف من تقلص العضلات , مما يجعله نافعا لعلاج بعض أمراض المعدة والأمعاء.
 وقد استخدم الألفية منذ القدم كمقو للمعدة، ومساعد على الهضم.
وقد استخدم الألفية طويلا لحفز العرق وخفض الحرارة.
 كما يملك الألفية بعض الخصائص المهدئة الخفيفة التي يمكن أن تقي من الأرق. ويصف خبراء الأعشاب النبات لعلاج تقلص وآلام الطمث.
ويتمتع الألفية بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية، نذكر منها:
• تشوش الرؤية: يقوي الألفية العضلات التي تحيط بالعين، مما يسمح بتركيز البصر على الأشياء بشكل أكثر حدة.
• الكدمات والألم: أكد البحث الحديث على الاستخدام التاريخي لالألفية كعلاج مخفف للألم الناجم عن مجموعة متنوعة من الحالات، حيث يحتوي مشروب وصبغة الألفية على الإسترول والتريتربين، اللذين يعملان على وقف عمليات الالتهاب، وإصلاح الدورة الدموية وتعجيل الشفاء. فهذه المركبات تعمل على إيقاف تكوين الإنزيمات اللازمة لمجموعة من التفاعلات الكيميائية المسببة للالتهاب والألم. تحتوي الألفية أيضاً على مركبات محددة من اللاكتونان التي تحتوي على 3 أجزاء من التريتربين وجزأين من عنصر آخر، والتي توقف مفعول هرمونات البروستاجلاندين المسببة للألم. وفضلا عن إيقاف الألم تقتل مشروبات الألفية وأصباغها العديد من أنواع البكتيريا الموجودة على الجلد البشري، مما يعمل بشكل غير مباشر على الوقاية من حدوث العدوى.
• نزلات البرد التقليدية والانفلونزا: يستخدم زيت الألفية العطري في العلاج العطري، لتخفيف البرد والانفلونزا، حيث تعمل مركبات الكامازولين والبروكامازولين في الزيت العطري لالألفية كعوامل مقاومة للالتهاب. تدخل الألفية أيضاً ضمن مستخلصات عشبية تباع دون وصفة طبية تجمع بينها وبين الردبكية، وزهرة الراسن، والزنجبيل، وأوراق النعناع البستاني، لعلاج البرد والانفلونزا.

إحتياطات استخدام عشبة الألفية:

إن الاستخدام الموضعي ، أو الاستخدام طويل المدى لعشبة الألفية يمكن أن يسبب تهيج الجلد، أو الحساسية. فإن حدث ذلك، توقف عن استخدامه. كما يمكن أن يزيد النبات من حساسية البشرة للشمس.
كما ينبغي الانتباه ممن يتناولون الأدوية المضادة للتجلط مثل الاسبرين والكومادين والوارفرين من أن الألفية قد تضعف مفعول هذه الأدوية ان استعملت داخليا.
إن كنت تستخدم الألفية لعلاج أي نوع من أنواع الجروح، فاحرص على تنظيف المنطقة المصابة بعناية قبل وضع الألفية , إذ إنه يمكن أن يوقف تدفق الدماء سريعا، أي إن الجرح يمكن أن يلتئم على الأتربة، أو بعض الملوثات الأخرى في هذه الحالة. ويجب عدم استخدامه لعلاج الجروح العميقة أو الكبيرة، أو شديدة التلوث، حيث إن هذا النوع من الجروح يستوجب العناية الطبية.
تعتبر الألفية حافزا للرحم، وعلى الرغم من صعوبة حدوث إجهاض، نتيجة لاستخدام الجرعات العلاجية لالألفية ، فيجب مع ذلك الحرص على عدم استخدامه عن طريق الفم في أثناء الحمل إلا تحت إشراف خبير أعشاب أو قابلة ذات خبرة في هذ الشأن.