تصلب الشرايين

 
 

تصلب الشرايين


Share Instagram print article
 

تصلب الشرايين

تصلب الشرايين Atheroma هومرض ينتج عنه تراكم وتورم في جدران الشرايين التي تتكون من الخلايا ، أو حطام الخلايا، التي تحتوي على الدهون ، والكالسيوم ، وكميات متفاوتة من النسيج الضام الليفي على جدران الشرايين مسببة تضيقها .

تصلب الشرايين يحدث مع مرور الزمن وتراكم المواد الدهنية والشحمية في جدران الشرايين التي تصبح كثيفة تفقد الشرايين ليونتها وتبدأ بالانسداد , الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين عبر هذا الشريان للعضو الذي يغذيه، فيؤدي ذلك إلى ضعف حيوية ووظيفة هذا العضو.و قد تؤدي النتيجة إلى موت العضو أو الجزء المعتمد على هذا الشريان إذا حصل انسداد كامل للشريان  ، كما يحدث عند موت جزء من عضلة القلب نتيجة انسداد الشريان التاجي الذي يغذي هذه العضلة، وقَد يسبب الانسداد في نهاية الأمر حدوث نوبة أو سكتة قلبية .

أسباب تصلب الشرايين:

• ارتفاع مستويات الكوليسترول وترسبات الكالسيوم في الدم، نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي الشحومات الحيوانية مثل السمن البلدي والزبدة والقشطة، وهذا بالطبع يزيد من خطر تصلب الشرايين.
• قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين البدنية ، والنوم بعد ملء المعدة، فهذه الأمور تؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، مما يسبب حدوث النوبة القلبية، إلى جانب أنها تؤدي إلى عدم التمثيل الكامل للغذاء مما قد يؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم ، حيث يزيد ضغط الدم المرتفع من مخاطر تصلب الشرايين.
التدخين الذي يعد من أهم الأسباب المحفزة والمؤدية للإصابة بتصلب الشرايين.
• التوتر والانفعالات العصبية والإجهاد الفكري المستمر.
• الأوزان الزائدة والبدانة المفرطة ، حيث تلعب السمنة الزائدة دورا مباشرا في الإصابة بأمراض القلب عامة و تصلب الشرايين خاصة.
• العومل الوراثية التي تلعب أيضا دورا مهما في الإصابة بالمرض.
• الإصابة بمرض السكري .

أم الدم و تصلب الشرايين:

من النتائج الأخرى لمرض تصلب الشرايين ضعف جدار الوعاء الدموي الناتج عن الترسبات الدهنية يمكن لبقعة ضعيفة في الجدار أن تنتفخ وتشكّل مايعرف بإسم  ام الدم  وغالبآ ما تصيب امهات الدم شريان الأبهر، خصوصآ عند مروره في منطقة البطن.ومع تزايد حجم أم الدم يزداد إحتمال إنفجارها، الأمر الذي قد يؤدي إلى فقد كبير ومفاجيء للدم، وغالبآ ما يكون مميتآ.وعادة يتم إكتشاف أم الدم الأبهرية صدفة عندما يفحص الطبيب بطنك أو عندما يجري فحصآ لسبب آخر.وفي حال إكتشافها يمكن معالجتها بالطرق الجراحية ، وتعتبر هذه العملية من العمليات الكبرى، ولكن نسبة نجاحها مرتفعة.أحيانآ تنزف أم الدم قبل إنفجارها ، مسببة ألمآ حادآ ومفاجئآ في الظهر يمتد إلى الفخذين ، وفي هذه الحالة يسعى الجراحون إلى إصلاح أم الدم قبل إنفجارها ويمنعون بالتالي حدوث تمزقات جديدة فيها.

مرض الأوعية المحيطية:
فس حال تشكلت الرواسب الدهنية للتصلب الصعيدي في الشرايين التي تنقل الدم إلى الساقين فهي ستسبّب تشنجآ في عضلات الساق وألمآ وجهدآ ، وعادة ما يظهر الألم في عضلة بطة الرجل ثم يزول عند الراحة . ويصف الأطباء هذه الحالة بالعرج المتقطع . وعندما يزداد الإنسداد سوءآ ينبغي القيام ببعض التمارين لتخفيف الألم ، لكن الألم قد يستمر حتى عند الراحة ، وفي هذه الحالة تصل إلى الساق كمية من الدم بالكاد تكفي لبقائها ، وهي إذا ما تركت بدون علاج تصاب بالغنغرينا ، ما قد يستوجب بترها وكما هو الحال في كل تاثيرات تصلب الشرايين ، يمكنك أن تساعد نفسك في منع تفاقم الحالة بالإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بإنتظام ، فالرياضة تمنع العرج من التفاقم بل إنها تحسّّّنه في كثير من الحالات ، لكن إذا كانت الحالة حرجة جدآ فسيقوم الجراحون بإجراء مجازة للوعاء المسدود بإستخدام وريد يّؤخذ من المريض نفسه أو بواسطة شريان صناعي.

اماكن حدوث تصلب الشرايين :
• القلب، حيث يسبب تصلب الشرايين الإصابة بأمراض القلب.
• الدماغ، حيث يسبب تصلب الشرايين الإصابة بالسكتة الدماغية.
• الأطراف مثل الساقين، حيث يسبب تصلب الشرايين ضعف الدوران أو الغرغرينا.
• الأمعاء، حيث يسبب تصلب الشرايين موت أجزاء منها.

علاج تصلب الشرايين بالادوية :
العلاج الدوائي يختلف باختلاف مكان الشريان المتصلب، وأهم الادوية:

مضادات تجمع الصفائح، أو بعض الأدوية التي تؤخر حدوث الجلطات أو تزيد من ميوعة الدم، أو تقلل من مستوى الدهون والكولسترول في الجسم، وفي حال عدم نجاعة هذه العلاجات يلجأ الطبيب إلى الجراحة لفتح الشرايين.
وهناك مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج تصلب الشرايين  وهذه تشمل مضادات التخثر ، و الأسبرين ، حاصرات بيتا ، sequestrants حامض الصفراء ، وحاصرات قناة الكالسيوم ، Ezetimibe ، Fibrates ،  النياسين (حامض النيكوتينيك) ، النترات ، صفائح الدم مثبطات ، الستاتين وThrombolytics

الوقاية من تصلب الشرايين :

  • الإقلال من تناول المأكولات الدهنية المحتوية على نسبة عالية من الكوليسترول مثل الحلويات والبيض والزبدة واللحوم.
  • المحافظة على ممارسة التمارين البدنية مثل المشي أو السباحة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الإكثار من تناول الفاكهة والخضار الطازجة.
  • التحكم في وزن الجسم ومحاربة البدانة.
  • العلاج المبكر والفعال لمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • العلاج المبكر والفعال لمرض السكري.
  • التشخيص والعلاج المبكر لمشاكل الكلى.
  • العلاج المبكر والفعال لحالة زيادة الدهون والكولسترول.
  • تناول الكثير من الفاكهة والخضار الطازجة.
  • تقليل تناول الدهون الحيوانية مثل الحليب كامل الدسم والأجبان والبيض واللحوم الحمراء.
  • تناول عقاقير تخفيض الكولسترول ، بناء على وصفة طبية.

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى