الشيب اسبابه و علاجه

 
 

الشيب اسبابه و علاجه


Share Instagram print article
 

الشيب اسبابه و علاجه

الشيب هي عملية ابيضاض الشعر في مرحلة معينة من العمر اي فقدانه لمادة الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر التي تعطي للشعر لونه الأسود الطبيعي العادي . مع تقدم العمر للإنسان يقل إفراز مادة الميلانين الماونة للشعر بسبب إصابة الخلايا المفرزة لها بالشيخوخة ، فيبدأ الشعر الأبيض في الظهور في راس الإنسان ويتحول الشعر على بقية جسمه إلى اللون الأبيض بالتدريج.

 لكن خلال الفترة الحالية، مع ارتفاع مستويات الإجهاد، التوتر والتلوث البيئي، فقد يظهر الشعر الأبيض في السن المبكر وأحيانًا خلال فترة المراهقة. فقد أصبح الشيب المبكر هو المشكلة الأكبر التي تواجه العديد من النساء والرجال.وهناك بعض الحالات من الأفراد قد تجاوزا الستين من عمرهم ولا يزال شعرهم اسود نتيجة لذلك. بينما قد نشاهد بعض الشباب والأطفال دون العاشرة من العمر وقد بدأ الشعر الأبيض يغزوا رؤوسهم.

أسباب الشيب
1- نقص فيتامين B12

فيتامين B12 له دور حيوي في العديد من الحالات الصحية. فنقص فيتامين B12 يرتبط دائمًا بظهور الشعر الأبيض. لذلك، ينبغي تعزيز تناول فيتامين B12 من خلال النظام الغذائي. ويتوافر فيتامين B12  في العديد من المصادر الغذائية كاللحوم، البيض والحليب. بالنسبة للأشخاص النباتيين، فالخيار الوحيد هو تناول المكملات الغذائية من فيتامين B12 عن طريق الحقن.
 

2- الإجهاد

فالإجهاد يتسبب في ظهور الشيب المبكر للشعر. فمع نمط الحياة السريعة والمنشغلة وطول فترات العمل يتسبب ذلك في الشعور بالإجهاد والضغط العصبي والنفسي الذي يؤدي فيما بعد إلى ظهور الشعر الأبيض، أو تساقط الشعر.

لذلك، ينبغي عدم العمل لفترات طويلة دون الحصول على الراحة اللازمة. كما يمكن اتباع بعض الوسائل الطبيعية التي تساعد على تخفيف حدة الإجهاد كممارسة التمرينات الصباحية، اليوغا، أو زيارة المنتجعات الصحية بانتظام.
3- عنصر اليود

فشيب الشعر يظهر نتيجة لنقص صبغة الميلانين. وهي الصبغة المسؤولة عن لون الشعر، مع تناقصها يتحول لون الشعر إلى الأبيض.

عنصر اليود من أهم العناصر التي تساعد على تحفيز إنتاج الميلانين داخل الجسم. فينصح بتناول الأطعمة الغنية باليود كالأسماك، الجزر والموز أيضًا.
4- التدخين

هناك علاقة طردية بين التدخين وظهور الشيب المبكر. قد لا يكون هناك دليل علمي واضح على تلك العلاقة، لكن ظهور الشعر الأبيض في سن مبكرة قد ارتبط دائمًا بالتدخين.حيث تؤثر المواد الكيماية الناتجة عن التدخين على زيادة مستويات الإجهاد، مما يؤدي لزيادة شيب الشعر. ويساعد التدخين أيضًا على تسريع عملية الشيخوخة.
ينبغي الإقلاع عن التدخين تمامًا. كي تستطيعين تجديد خلايا الجسم واستعادة المنظر الصحي للشعر. إن كان لديك بالفعل بعض الشعر الأبيض، فقد لا يكون هناك حل جذري لذلك. لكن في كل الأحوال، فإن الإقلاع عن التدخين قد يساعد على ألا تسوء الأمور لأكثر من ذلك.
5- منتجات تبييض الأسنان

منتجات تبييض الأسنان قد يكون لها تأثير كبير على شيب الشعر. فتحتوي تلك المنتجات على كميات كبيرة من البيروكسيد الذي يتسبب في تلف صبغة الميلانين، مما يؤدي لشيب الشعر.

لذلك، ينبغي الإمتناع عن استعمال مثل تلك المنتجات، لتجنب الشيب المبكر للشعر. وبدلا من ذلك، استعملي كمية قليلة من صودا الخبز مع معجون الأسنان الخاص بك لغسيل الأسنان.  


6- سوء التغذية :

فالشعرة تتغذى على عناصر اساسية اهمها الزنك والكبريت وغيرها.
فالوجبات السريعة لا تجعل الشعرة تحصل على ماتحتاجه من غذاء لتنمو وتسري مادة الصبغة الملونة(الميلانين) في أجزائها.
كما أن نقص التغذية عند الأطفال كنقص البروتين في غذائه يسبب شيب الشعر عند الأطفال ومن الممكن أن تشد شعر رأسه فينتزع بسهولة وسر.
كما أن الشعر يفقد اللون الطبيعي وتجده يميل للإحمرار، وتغذية الطفل من الممكن أن تؤثر على شعره وهو في فترة الشباب ، فالطفل إذا تعرض لنقص للغذاء أثناء طفولته فإن ذلك يؤثر على نمو الشعر وطبيعته في فترة الشباب ،
فليس هناك شك أن التغذية السليمة منذ الطفولة تلعب دورآ اساسيآ ، فالغذاء يساعد على نمو الشعر وإكتسابه اللون الطبيعي ، وتفسير ذلك أن الأحماض الأمينية الموجودة في نوعيات معينة من الغذاء تلعب دورآ هامآ في النمو الطبيعي للشعر ، ونقص هذه المواد في طعامنا (خاصة الطحينة والسمك والكبدة والبيض) يسبب ضعف الشعيرات وفقدان اللون الطبيعي.

7- الإسراف في إستخدام المواد الكيماوية:

إن خلايا الإنسان تتعرض الان لأكثر من 5 ملايين مركب كيماوي يستخدمها في حياته المختلفة مثل:

  • الأدوية التي تتناولها والتي لها تأثير ضار على الشعر.
  • المبيدات المستخدمة للقضاء على الحشرات والآفات في المنازل والحقول والتي ترش على المزروعات المختلفة والتي نأكلها.
  • كريمات الشعر وفرده وتثبيته.
  • الشامبو.
  • السشوار وكي الشعر.
  • فجميعها مكونة من المواد الكيماوية التي تؤثر على الخلايا الملونة وتقتلها.
  • وللأسف أصبح الشباب حريصآ على إستخدامها ليلآ ونهارآ ، وقد نجني نتيجة وقتية ومؤقتة لإستخدامنا لتلك المواد ونرى شعرنا جميلآ، ثم نصدم بعد ذلك.

8- تلوث البيئة:

  • الأتربة.
  • عوادم ودخان السيارات.
  • مخلفات المصانع.
  • تلوث الغذاء بارش بالمبيدات أثناء نمو النباتات أو بإضافة مواد حافظة له أو ملونة له ضارة بالصحة.
  • تلوث الهواء الذي نستنشقه.
  • تلوث الماء.
  • كل ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وصحة أعضائه ، وحين يحدث ضعف عام في الصحة فالطبيعي أن تتأثر صحة البشرة وتضعف وتفقد لونها.

9- دور الوراثة :

فلا شك أن للوراثة دورآ في الشيب المبكر للشباب ، فقد يكون أحد الأبوين مصابآ بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية يعوق إفرازها لصبغة الميلانين الملونة للشعر ويورث هذا الخلل للأبناء.
ولأن الجهاز الوراثي يتأثر بالظروف الميحطة مثل الضغوط النفسية وتلوث الهواء ونقص الغذاء نجد أن جهاز الوراثة لدى الشباب يتأثر ويعبّر عن نفسه مبكرآ أي قبل الأوان، لأن هذه الظروف المحيطة تؤثر على كفاءة كثير من وحدات الوراثة في الجسم ومنها وحدات الوراثة المتحكمة في تلوين الشعر.
وخلاصة هذه النقطة هي أن الشعر الأبيض قد يكون وراثة ولكن هذا التعبير الوراثي قد يحدث مبكرآ جدى نتيجة للظروف والضغوط المحيطة ، والسبب بسيط فالتغيرات الوراثية الفجائية التي تحركها تلك الضغوط تؤدي بالتدريج إلى ضعف كفاءة مختلف أجهزة الجسم.

10- تأثير الضغوط النفسية :

نحن نعيش في عصر يشيب الشعر والقلب فيه في سن 15 عام وليس 50 أو 60 عامآ،
فالمواقف الضاغطة جعلت الناس تجتر همومها بما فيهم الشباب الصغير ، فالشيب النفسي يصيب كل أجزاء الجسم نتيجة للظروف والضغوط النفسية المحيطة ، فتتعرض كل أجزاء الجسم للشيخوخة المبكرة ،فنجد شابآ في العشرين من العمر ومصابآ بالسكر أو بالقلب أو نجده مكتئبآ وغير مقبل على الحياة وشعره أبيض ، فالضغوط المحيطة تجهد كل الخلايا.
وإجهادنا هو محصلة لإجهاد خلايانا ، وقبل أن يكون الأنسان شابآ فهو قبل ذلك طفل لم ينعم بطفولة سعيدة لم تقدم له الرعاية النفسية والإجتماعية اللازمة، فليس في بيوتنا مكان يلعب فيه الأطفال فالشقق ضيقة ، والأم تنهرهم معظم الوقت إذا لعبوا أو حتى ثرثروا أو إذا نزلوا في الشارع تسببوا في خناقات وتشاجرات مع أولاد الجيران والسكان، ولا توجد حدائق كافية ، والنوادي فقط للأغنياء، ورغم ذلك فقد ضاقت بهم أيضآ، حتى الحنان والرعاية نقدمها لأطفالنا بالقطّارة فالأم مشغولة بهموم الحياة ، والأب مثقل بالبحث عن لقمة العيش، ويكبر الطفل ويصبح شابآ ، والهموم تزداد والأعباء تتثاقل ، ولو ذهبنا لنقارن شباب اليوم ذو الشعر الأبيض بشباب الأمس ، فسنجد فروق كثيرة توضح الأسباب، فالتنافس في الدراسة صار شديدآ لكثرة الاعداد المتزاحمة على فرص محدودة ، وبيوتنا تحولت إلى معسكرات دراسية ، ومدرس خصوصي طالع وآخر نازل ، وكتب خارجية ومذكرات ...إلخ، فكل هذه الضغوط هائلة ، وفي النهاية وبعد غربلة الأعداد وتخرّج من تخرّج ، يكون الصراع والبحث عن فرصة عمل أو قتل الأمل على عتبة الوظائف ثم البحث عن شقة ثم تكاليف تكوين بيت وأسرة.

علاج الشعر الابيض

يمكن إستخدام الصبغات النباتية التالية في حالة الرغبة في تغيير لون الشعر الأبيض،
مع ملاحظة ان الحصول على اللون الأشقر يحتاج إلى إستعمال هذه الصبغات إسبوعيآ لتحقق الغرض المطلوب ، بينما الشعر الأسود والبني يأتي بنتيجة سريعة وأكيدة.

  • الحنة الحمراء: تعتبر أفضل أنواع الصبغات النباتية ، وهي تميل إلى الإحمرار وتأتي بنتائج ممتازة مع ذوات الشعر الذهبي (لأنها قابضة).
  • ورق التوت: يجفف ويطحن كالحنة ويعجن بالماء ، وهو يعطي اللون الأسود الداكن.
  • قشر الكمثرى: يتم تجفيفه وطحنه ، وهو يعطي اللون البني.
  • قشر الباذنجان: يجفف في الفرن لدرجة التحميص ولا يحرق ويطحن كالبودرة ويتم عجنه بالماء ، وهو يعطي اللون البني.
  • ورق البصل أو قشره : يغلى ورق البصل ويشطف بع الشعر ، ويترك ليجف عليه ويعطي اللون الكستنائي.
  • البابونج : تخلط أزهار البابونج المغلية مع الكركم ، ويتم شطف الشعر ويعطي اللون الاشقر ، وهذه الصبغة لابد من إستخداما إسبوعيآ لتعطي النتيجة المطلوبة في تغطية الشعر الأبيض.

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى