نصائح مهمة لتقوية الذاكرة

 
 

نصائح مهمة لتقوية الذاكرة


Share Instagram print article
 

نصائح مهمة لتقوية الذاكرة

 

يعاني الكثير منا في وقتنا الحالي من مشاكل الذاكرة الضعيفة والنسيان, حيث يعتقد البعض أن التقدم في العمر يجعل الانسان غير قادر على التركيز او استرجاع ذكريات قديمة. و بالتاكيد هذ اعتقاد خاظئ, لان مشكلة النسيان تصيب جميع الاشخاص و في مختلف الاعمار, حتى يمكن ان تصيب الاطفال ايضا.

ان الدماغ البشري له القدرة على التكيف والتغيير في أي مرحلة عمرية, و ذلك من اجل استيعاب كل ما هو جديد. الأمر لا يتطلب منك سوى بعض الاجراءات البسيطة التي تحفز دماغك وتعمل على تنشيط وتقوية الذاكرة . نتعرف معاً على نصائح جديدة هدفها تقوية الذاكرة وتنشيط الدماغ, و من ابرز هذه النصائح:

- ممارسة التمارين الرياضية, فعند ممارسة الجسم للتمارين الرياضية فإن الدماغ يستفيد بصورة كبيرة من هذه التمارين. فالتمارين الرياضية تزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ وتقلل من خطر الاضطرابات التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة ، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن التمارين الرياضية تعزز عمل المواد الكيميائية الطبيعية المسؤولة عن حماية خلايا الدماغ.

- النوم العميق, حيث يحتاج الدماغ لكي يعمل بشكل جيد إلى الراحة، لذلك علينا التاكد من الحصول على 8 ساعات نوم يومياً.

- الحصول على وقت مستقطع للمرح والعلاقات الشخصية, فان العديد من الدراسات تئكد بأن العلاقات الشخصية الناجحة مع الأصدقاء والعائلة تعتبر أفضل تمرين منشط للدماغ و الذاكرة . وهناك العديد من الطرق لتعزيز الذاكرة من خلال الأنشطة الاجتماعية، مثل الانضمام الى النادي لرؤية الأصدقاء في كثير من الأحيان، أو التواصل عبر الهاتف. أيضا المرح والضحك ينشطان جميع خلايا الدماغ بصورة كبيرة. لذلك مهما كان كم انشغالك حدّدي وقتًا لنفسك للمرح مع الأصدقاء أو مشاهدة بعض المقاطع الكوميدية.

- التدرج في تلقي المعلومات واسترجاعها, فهندما تريد أن تتذكر كماً كبيراً من المعلومات عند إلقاء خطاب، تأكد من تسلسل المعلومات في دماغك بشكل تدريجي من الأقدم إلى الأحدث، ولا تحاول تذكر كل شيء مرة واحدة. 

- تجنب الضغوط النفسية, فان الإجهاد العصبي يعتبر من أسوأ أعداء صحة الدماغ و الذاكرة . والإجهاد المزمن يدمر خلاياه وخاصة المنطقة المسؤولة عن تشكيل الذكريات الجديدة واسترجاع القديمة. للتغلب على الضغوط النفسية يمكنك التدرب على التأمل لفترة صغيرة يومياً. تشير الدراسات إلى أن التأمل يساعد على تحسين العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر على الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق. التأمل أيضا يحسن التركيز والقدرة على الإبداع، والتعلم ومهارات التفكير.

و من جهة يشير الاطباء عن وجود تداخلات غذائية معينة يمكنها تقوية الذاكرة بشكل ملحوظ حتى عند مرضى ألزهايمر, فان مضادات الأكسدة هي مواد كيمائية توجد بشكل طبيعي في الأغذية ولها أهمية كبيرة في تحسين الصحة بشكل عام و الذاكرة , و من ابرز النصائح الغذلئية الاخرى :

* الاكثار من تناول الاطعمة الغنية بالدهون الصحية: حيث يجب الحرص على تناول 25% من الاحتياجات من السعرات الحراية من الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون و الأفوكادو والمكسرات والحبوب والأسماك و قللي من تناول الدهون المشبعة الغير صحية كالزبدة و المارغرين و الدهون الحيوانية.

* تناول الأغذية الغنية بالاوميغا3, حيث تشير الأدلة إلى أن أحماض الأوميغا 3 الدهنية مفيدة بشكل خاص لصحة العقل و الذاكرة . و يعتبر السمك مصدر غني بأوميغا 3، وخاصة السلمون، التونة، الماكريل، السردين، والرنجة. تناول الأسماك قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر. يتوفر الحمض الدهني أوميجا-3 أيضاً في الجوز، زيت بذور الكتان، بذور اليقطين، وفول الصويا.

* زيادة تناول الفاكهة والخضروات, وذلك لاحتوائها على نسب مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة والمواد الأخرى المفيدة لتقوية الذاكرة , و التي تحمي خلايا الدماغ من التلف. وتعتبر الفواكه والخضروات الملونة بشكل خاص مصادر جيدة لمضادات للأكسدة.

* استعمال الشاي الأخضر الذي يعد مفيد جدا ً للذاكرة ، و للصحة بصفة عامة ، و ذلك عن طريق وضع ملعقة شاي على كوب ماء مغلي ثلاث مرات يوميا ً ، و ليس له أعراض جانبية في الجرعة المحددة.

* كذلك ينصح بالزعفران ، و هو مفيد للذاكرة, و ذلك من خلال وضع ملعقة صغيرة منه على كوب لبن ، مرة واحدة في اليوم.

و مع مرور الوقت وتخطي المراحل التعليمية يكون العقل الملايين من المسارات العصبية التي تساعدك على معالجة المعلومات بسرعة، وحل المشاكل المألوفة، وتنفيذ المهام مع الحد الأدنى من الجهد العقلي. مما لا يعطي الدماغ التحفيز التي يحتاجه للحفاظ على نمو الخلايا العصبية وتنشيط الذاكرة . لذلك علينا اللجوء الى تأدية مهام عقلية غير مألوفة من حين إلى آخر. فان الذاكرة تعتبر مثل القوة العضلية، تتطلب منا التدريب والاستخدام المستمر لتقويتها. فان النشاط العقلي ينبغي أن يكون صعبًا وفي نفس الوقت ممتعًا حيث. يمكنك جعل النشاط أكثر متعة من خلال الاستماع الى الموسيقى أثناء أداء النشاط العقلي أو مكافأة نفسك بعد ذلك بشيء محبب لك.

 

 

 

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى