في علاج البثرة

 
 

في علاج البثرة


Share Instagram print article
 

الطب النبوي

البثرة : خُراج صغير يكون عن مادة حارة تدفعها الطبيعة، فتسترقُّ مكاناً من الجسد تخرج منه، فهى محتاجة إلى ما يُنضجها ويُخرجها، والذَّريرةُ أحدُ ما يفعل بها ذلك، فإنَّ فيها إنضاجاً وإخراجاً مع طِيب رائحتها، مع أنَّ فيها تبريداً للنارية التى فى تلك المادة، ولذلك قال صاحب القانون: إنه لا أفضل لحرق النار من الذَّرِيرة بدُهنِ الوردِ والخل.

 

ذكر ابن السُّنى فى كتابه عن بعض أزواج النبىِّ صلى الله عليه وسلم، قالت: دخل علىَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج فى أصبعى بَثْرَةٌ،

فقال: عندك ذريرة ؟
قلت: نعم.

قال: ضَعيها عليها، وقُولى: اللَّهُمَّ مُصَغِّرَ الكَبِيرِ، ومُكبِّرَ الصَغِيرِ، صَغِّرْ مَا بِى.

 

الذريرة: دواء هندي يُتخذ من قَصب الذَّريرة، وهى حارة يابسة تنفعُ مِن أورام المعدة و الكبد والاستسقاء، وتُقوِّى القلب لطيبها،

وفى الصحيحين عن عائشة أنها قالت: طيَّبْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بيَدِى بذَرِيرةٍ فى حَجَّةِ الوَداع للحِلِّ والإحْرَامِ.

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى