في علاجِ الفَزَع والأرَقِ المانِع من النوم

 
 

في علاجِ الفَزَع والأرَقِ المانِع من النوم


Share Instagram print article
 

الطب النبوي في علاج الفزع  والأرق المانع من النوم و الادعية

روى الترمذىُّ فى جامعه عن بُريدةَ قال : شكى خالدٌ إلى النبىِّ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ؛ ما أنام الليل مِن الأرَقِ ، فقال النبىُّ صلى الله عليه وسلم : إذا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّـبْع وَمَا أظَلَّتْ ، ورَبَّ الأرَضِينَ ، وَمَا أَقَلَّتْ ، وربَّ الشَّيَاطينِ وما أضَلَّتْ ، كُنْ لَى جاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جميعاً أنْ يَفْرُطَ علىَّ أحدٌ مِنْهُمْ ، أَوْ يَبْغىَ عَلَىَّ ، عَزَّ جَارُك ، وجَلَّ ثَنَـاؤُكَ ، ولا إلهَ غَيْرُك

 

وفيه أيضاً : عن عمرو بن شُعيب ، عن أبيه ، عن جده أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كان يُعَلِّمُهم مِنَ الفَزَعِ : ((أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التامَّةِ مِنْ غَضِبهِ ، وعِقَابِهِ ، وَشرِّ عِبَادِه ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وأعُوذُ بِكَ رَبِّ أنْ يَحضُرُونِ)) ، قال : وكان عبد الله بن عَمْرو يُعَلِّمُهنَّ مَن عَقَلَ من بنيه ، ومَن لم يَعْقِلْ كتبه ، فأعلقه عليه ، ولا يخفى مناسبةُ هذه العُوذَةِ لعلاج هذا الداءِ .

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى