الكستناء و فوائدها
تعتبر الكستناء من الفواكه الشتوية التي تؤكل نيئة او مشوية او مسلوقة, و لها قيمة غذائية عالية حيث تحتوي على العديد من الفوائد التي تكسب الجسم صحة سليمة و توصف الكستناء عادة لمنهكي القوى الجسمية, و لها استخدامات علاجية عديدة.
الكستناء غذاء مكملا ممتازا ولا يجوز لنا إغفالها منقائمة طعامنا، ولكن من الضروري لنا في كل الحالات سواء اكلناها مشوية أم مسلوقة أو على شكل حلوى ان نعرضها لعملية مضغ جيدة تحاشيا للصدام الذي لابد ان يقع بينها وبين العصارات المعوية, حيث أنها صعبة الهضم وتسبب الغازات.
تحتوي الكستناء على نسبة مهمة من فيتامين أ و فيتامين بي , اضافة الى الكالسيوم و الحديد و الفوسفور ، كما تحتوي على كمية من الدهون، البروتين والنشويات. من الجيد أن الكستناء خالية من الكولستيرول
فوائد الكستناء :
- يساعد تناول الكستناء في إعادة بناء أنسجة الجسم، ويقاوم الهزال.
- تساعد الكستناء في علاج حالات السعال الشديد والتشنج وحالات التهاب الجهاز التنفسي.
- تعالج الكستناء حالات تقيح الأسنان وأمراض اللثة.
- تعالج الكستناء الروماتيزم والأوجاع الناجمة عن الأعصاب .
- الكستناء تقطع القيء والغثيان وتنفع الامعاء وتقوي المعدة وتدر البول، وإذا أكثر من أكلها اخرجت الدود وحب القرع ومضرته يولد الريح والنفخ.
ونظرا الى احتواء الكستناء على المعادن والفيتامينات, فهي تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة.
لذلك توصف الكستناء ايضا للاطفال وهزيلي الأجسام بالاضافة الى اغذيتهم الاخرى، كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الاطعمة الخضراء في اجسامهم، وتوصف خصيصا للمصابين بالتهاب الكلى لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول.
اما بالنسبة الى طريقة تناول الكستناء ، تفضل غالبية الناس اكلها مشوية في ليالي الشتاء الباردة حين يجتمع الساهرون حول المدفأة ويتلذذون بتقشيرها وتناول لبها. إلا أن الطريقة الصحية الأفضل هي في تناولها نيئة بالدرجة الأولى، ثم مشوية أما المسلوقة فتفقد الكثير من خواصها.
ملاحظة: يجب على المصابين بأمراض عسر الهضم والمغص وعلل الكبد و السكري والسمنة عدم اكل الكستناء .
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||