الحمى القرمزية

 
 

الحمى القرمزية


Share Instagram print article
 

الحمى القرمزية

 

الحمى القرمزية Scarlet fever هي أحد الأمراض المعدية الأكثر شيوعا عند الأطفال وتشمل الحمى القرمزية علامات وأعراض التهاب الحلق ، والحمى، وطفح جلدي أحمر مميز وعادة ما تنتشر الحمى القرمزية عن طريق الإستنشاق.

 

عوارض الحمى القرمزية


من العوارض المميزة للحمى القرمزية هي ظهور طفح جلدي منتشر، بلون أحمر وردي، ذي ملمس خشن. قد يبدأ هذا الطفح بالظهور في منطقة واحدة من الجسم، إلا أنه سرعان ما ينتشر إلى أجزاء عديدة منه، مثل الأذنين والرقبة والصدر. كما قد يكون هذا الطفح حاكا.
كما تتضمن الأعراض الأخرى للحمى القرمزية ارتفاعا في درجة الحرارة، واحمرارا في الوجه، وتورما واحمرارا في اللسان.
تميز الحمى القرمزية بما يلي:
احتقان في الحلق
حمى
اللسان الأحمر
جنون العظمة
الهلوسة
طفح جلدي مميز، بحيث يكون :
ذو ملمس خشن ودقيق وأحمر اللون
يتحول للون الابيض عند الضغط عليه
يظهر بعد 12-72 ساعات من بعد بداية الحمى
يبدأ عادة على صدره، والآباط، وخلف الأذنين. وقد يظهر أيضا ً في منطقة أصل الفخذ.
عندما يتواجد على الوجه فهو عادة ما يؤدي إلى مظهر الخدود الحمراء مع وجود منطقة شاحبة مميزة حول الفم
يكون أسوأ في طيات الجلد  في الإبطين والاربيه وقد ينتشر ليغطي اللهاة
يبدأ بالتلاشي في 3-4 أيام منذ بدء الإصابة والتقشر


كيفية انتشار العدوى:


تُعدُّ الحمى القرمزية مرضاً شديد العدوى، ويمكن انتقالُ العدوى به من خلال:
استنشاق الجراثيم الموجودة في قطيرات اللعاب المحمولة في الهواء، والمنبعثة من سعال أو عطاس شخص مصاب.
مخالطة شخص مصاب بعدوى جلدية بالجراثيم العِقدِية.
مشاركة شخص مصاب بالثياب أو المناشف أو أغطية السرير أو الحمام.
كما يمكن أن تنتقلَ العدوى من شخص يحمل الجراثيمَ في حلقه أو على بشرته إلى شخص سليم، دون أن تكونَ الأعراضُ باديةً عليه.

 

علاج الحمى القرمزية


درجت الحمى القرمزية على أن تكون مرضا خطيرا جدا، إلا أن معظم الحالات المشخصة في أيامنا هذه تكون خفيفة. ويعود ذلك إلى سهولة علاجها بواسطة المضادات الحيوية. يجب على المريض أن يتناول الدواء لمدة عشرة أيام، وأن يستمر في ذلك حتى وإن تعافى قبل إتمام فترة العلاج، حيث إن معظم المرضى يتماثلون للشفاء بعد أربعة أو خمسة أيام من البدء بالعلاج.
إنَّ إكمالَ خطَّة العلاج بنجاح يقلل كثيرا من احتمالات حدوث المضاعفات لاحقا. ولكن مع ذلك، يبقى هناك احتمال ضئيل لانتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الأذن والجيوب والرئتين.

 

الوقاية من انتشار عدوى الحمى القرمزية


إذا أُصِيبَ الطفلُ بالحمى القرمزية، فيجب منعُه من الذهاب إلى المدرسة، أو اختلاطه بأيّ شخص قبل أن يبدأ برنامجا علاجيا بالمضادَّات الحيوية، وأن يمضي على البدء به 24 ساعة على الأقل.
ينبغي التخلص مباشرة من جميع المناديل التي سعل أو عطس فيها المصاب بالحمى القرمزية، أو غسلها مباشرة إن كانت مصنعة من القماش. كما ينبغي غسل اليدين جيدا بالماء والصابون في حال التماس مع أي من ذلك.
ينبغي تجنب مشاركة أدوات الطعام أو الأكواب أو الثياب أو أغطية الأسرة أو المناشف أو الحمامات مع أي شخص مصاب بالحمى القرمزية.


ملاحظة : إن هذه الوصفات لا تغنيك عن زيارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة لك و لعائلتك مع تحيات موقع دنيتي

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى