نصائح و اغذية تساعد على التئام الجرح بسرعة
معظمنا يشعر بالخوف و الهلع عند الاصابة بجروح و خاصة عن رؤية نزف الدم و سيلانه. لذلك سوف يقدم لكم موقع دنيتي مجموعة من الاجراءات و الطرف المساعدة على التئام الجرح بسرعة و كذلك الاغذية التي تساعد على ذلك ايضا.
عند حدوث جرح أو حرق وما إلى ذلك وتتهتك بعض الأنسجة فإنها ستشفى تدريجياً مع الوقت بشرط ألا يكون الجرح عميقاً بحيث يحتاج بهذه الحالة إلى التدخل الطبي، لذا نحن نتحدث عن الحالات البسيطة التي تحتاج إلى بعض النصائح و الأغذية التي تساعد على التئام الجرح و الأنسجة في أسرع وقت ممكن وذلك لاحتوائها على بعض العناصر الهامة التي تفيد في هذا الأمر.
نصائح تساعد في التئام الجرح بسرعة :
- غسل اليد قبل لمس الجرح.
- تطهير و تنظيف الجرح من الأوساخ عبر غسله بالماء الفاتر والصابون غير المعطر.
- ضغط على الجرح لإيقاف النزيف.
- لا يجب فرك الجرح أبداً بل يجب ان يربّت عليه بواسطة مطهّر أو مضاد للجراثيم.
- يفضل تجنّب استخدام الـ alcool لأنّه لا يسببّ فقط ألماً حاداً عند التطبيق، بل لأنه يتلف ايضا خلايا الجلد كذلك ويبطئ عمليّة الشفاء.
- استخدم المطهرات الملوّنة بعد انتهاء عمليّة التطهير وانقطاع النزيف لمساعدة التئام الجرح .
كذلك لا يجب تغطية الجرح بالضمادات لأنّ الهواء يساعده على التئام الجرح سريعاً, اضافة الى عدم حك القشرة التي تنجم عن الجرح عند شفائه لأنّها تحميه من الإلتهابات والأوساخ.
لشفاء الجروح، بشكل نهاشي قد يستلزم الأمر أحياناً بضعة أيام أو أشهر أو حتى سنوات بحسب نوع الجرح و مدى عمقه، وفي بعض الحالات قد تبقى العلامات ظاهرة مدى العمر وتستلزم الخضوع لعمليات تجميلية. إلّا أنهن وإلى جانب منح الوقت، لا بدّ كذلك من الانتباه إلى نوعية الأطعمة المتناولة والتركيز على تلك الصحّية والغنيّة بمجموعة منوّعة من العناصر الغذائية. و قد أظهرت الدراسات أن الشفاء من آثار العمليات الجراحية يتطلّب الحصول على مجموع الوحدات الحرارية اللازمة، والتي تختلف من جسم إلى آخر، إلى جانب استهلاك مختلف أنواع الفيتامينات والمعادن والتركيز بشكل خاص على المواد التالية التي ثبُت أنها تسرّع عملية التئام الجرح, و من ابرز الموارد المساعدة على ذلك :
- البروتينات: تبيّن أن الأطعمة التي تحتوي على هذه الفئة الغذائية، قد تساعد على التئام الجرح بشكل صحيح، بما أنها أساسيّة للنمو. ويجمع العلماء على أن البروتينات تُعد بمثابة أطعمة مزوّدة بقدرة هائلة على تسريع الشفاء، وإنّ تناول حصتين إلى ثلاث حصص من مصادرها يعتبر الكمية المثالية التي تضمن بلوغ هذا الدور. أما المأكولات التي تحتوي بوفرة على البروتينات، فتشمل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والحبش والمكسّرات والبذور والفاصولياء والحليب ومنتجاته.
- الفيتامين A : ما هو معلوم أن الجسم يحوّل البيتا كاروتين إلى الفيتامين A، وما ثبُت علمياً أن هذا الأخير مهمّ جداً من أجل التئام الجرح والحفاظ على الجلد. وتُعد الخضار الورقية الخضراء (كالسبانخ والخس والكرنب) من أهم مصادر هذا الفيتامين، ويجب الحصول على حصة واحدة من الفيتامين A يومياً على أقلّ تقدير للتمتّع بهذه الفائدة، أي ما يساوي كوباً من الخضار الورقية الخضراء. أما المصادر الأخرى فتشمل منتجات الألبان المدعّمة بالفيتامين A، الجزر و البطاطا الحلوة.
- الفيتامين C: لا يمكن التحدث عن التئام الجرح من دون التطرّق إلى الفيتامين C الذي يساعد على إعادة بناء الأنسجة الضامّة. إن تناول حصة واحدة من مصادر الفيتامين C يومياً يكون كافياً من أجل تزويد الجسم بهذه المادة الغذائية المهمّة جداً من أجل تسريع عملية التئام الجرح وتعزيز أداء الجهاز المناعي.
- الزنك: يقوم هذا المعدن بتعزيز قدرة خلايا الجلد على تصحيح نفسها، ما يسمح الى التئام الجرح بطريقة صحيحة ولمدّة أقل. فالزنك يسمح للأنسجة بالالتئام بشكل أسرع، ويقوّي كذلك الجهاز المناعي الذي بدوره يساعد على محاربة الالتهابات. من أهمّ مصادر الزنك هي اللحوم والكراب والحبش واللوز والبيض اضافة الى الحبوب الكاملة وثمار البحر.
كذلك ينصح بالتقليل من الدهون المشبعة ذات المصادر الحيوانية لأنها تقلل من استفادة الجسم من الأحماض الدهنية الأساسية، لذا يفضل الإقلال من الأغذية التي تحويها مثل اللحوم الحمراء والدسمة والسوسيز والهمبرجر والكيك. و ينصح بتناول الماء وشاي الأعشاب بدلا من الشاي والقهوة والكولا التي تقلل من استفادة الجسم من هذه المواد الغذائية المهمة.
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||