فطريات القدمين
اصبحت فطريات القدمين من اكثر المشاكل الجلدية انتشارا في ايامنا هذه نظرا لارتفاع حرارة المناخ و تعرق القدمين, حيث تجد فطريات القدم بيئة مثالية لتتكاثر. و غالبا ما تنتج فطريات القدمين من عدم الاهتمام بهذه المنطقة.
أن الجروح الموجودة على الجلد ولا سيما الصغيرة للغاية منها -والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة- تعد أكثر المناطق عرضة للإصابة بفطريات القدم، لذلك يزداد معدل الإصابة بهذه الفطريات بصفة خاصة لدى الرياضيين. و من اهم مظاهر الاصابة بمرض فطريات القدمين :
- جروح و تشققات مؤلمة بين بعض أصابع القدم.
- بثور صغيرة على القدم وقد تصل إلى فقاقيع كبيرة نادرا.
- إنتفاخ أصابع القدم وتشقق الجلد بين الاصابع يرافقه ألم شديد و حكة.
- وجود سماكة في الجلد و شدة جفاف باطن القدم.
و من الممكن أن تنتقل المشكلة إلى الأظافر المجاورة و في بعض الأحيان إلى اليد و تسبب ظهور قيح و صديد شديد، أو تسبب ببعض التقرحات جلدية. لذلك يعتبر من الأفضل في حالات العدوى البسيطة أن يلجأ مريض فطريات القدمين في البداية إلى المعالجة الذاتية باستعمال بعض الكريمات المضادة للفطريات، وإذا لم تتحسن حالته, ينبغي استشارة الطبيب المختص على الفور. و من ابرز الاسباب التي تزيد من خطر الاصاب بمرض فطريات القدمين :
* تعرق القدمين الشديد.
* إرتداء الأحذية الضيقة التي تسبب تعرق القدمين.
* ارتداء أحذية الآخرين المحتمل ان يكونوا مصابين بفطريات القدم, حيث تعيش فطريات القدمين و تنمو على الطبقة الخارجية من البشرة و لا تدخل إلى داخل الجسم. معظم أنواع الفطريات مثل فطريات القدمين و فطريات الأظافر و غيرها تنتقل بشكل سريع عبر العدوى من شخص لآخر.
* مشاكل السكر و المناعة المنخفضة.
* استخدام احواض الاستحمام العامة التي من المحتمل ان يكون استخدمها اشخاص مصابون بمرض فطريات القدمين .
وهناك بعض الإجراءات التي يمكن من خلالها الوقاية من فطريات القدمين و ابرزها:
- المواظبة على غسل القدمين بمياه مثلجة، وذلك لتحفيز سريان الدم بهما والحد من تعرقهما على مدى فترات طويلة.
- قص أظافر الأصابع ،و جعلها دائماً قصيرة و ذلك للحفاظ على تلك المساحة الصغيرة بين الظفر و جلد الأصبع نظيفة و جافة و بعيدة عن التعرض للإصابة بعدوى فطريات القدمين .
- تجفيف الفراغات الموجودة بين الأصابع بشكل جيد بعد الخروج من الحمام أو بعد السباحة.
- ارتداء الأحذية والجوارب المناسبة والمريحة التي تساعد في دخول الهواء للقدمين وتنفسها.
- المواظبة على غسل القدمين بمياه مثلجة، وذلك لتحفيز سريان الدم بهما والحد من تعرقهما على مدى فترات طويلة.
إن العدوى يمكن أن تنتقل إلى مواضع أخرى في الجسم إذا لم يتم علاجها لفترات الطويلة، وهذا ما يسمى بالعدوى الذاتية، إذ غالبا ما تنتقل هذه الفطريات عن طريق المناشف أو الأيدي إلى المنطقة الإربية، وقد تصل أيضا إلى أسفل أظافر اليد والساق مما قد يؤدي إلى تكون فطريات الأظافر بعد ذلك، والتي تتسبب في تغلظ الظفر وتلونه باللون الأصفر المائل إلى البني.
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||
