الطماطم يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات

 
 

الطماطم يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات


Share Instagram print article
 

الطماطم يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات

أظهرت دراسة حديثة تاثير البندورةَ الطماطم Tomato على صحة الانسان و خاصة في معالجة البروستات حيث أنَّ الطماطم تُقلِّل من خطر سرطان البروستات بنسبة 20 في المائة ؛ وأنَّ الرِّجالَ الذين تناولوا 10 حصص أو أكثر في الأسبوع انخفض لديهم خطرُ هذا المرض.

جمع الباحِثون معلوماتٍ غذائيَّةً في عام واحد من 1806 رجال أُصِيبوا بسرطان البروستات ، ومن 12005 رجال بيَّنت الفُحوصاتُ العشوائيَّة أنَّهم غيرُ مُصابين بسرطان البروستات . قارنَ الباحِثون بين الأنظمة الغذائيَّة، وعدَّلوا النتائجَ بحيث أخذوا في الاعتبار عواملَ مثل العُمر والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان البروستات والعِرق.

وجد الباحِثون أنَّ الرِّجالَ، الذين تناوَلوا أكثرَ من 10 حصص أسبُوعيَّة من البندورة أو مُنتجاتها، انخفض خطرُ سرطان البروستات لديهم بنسبة 18 في المائة، بالمُقارنة مع الرِّجال الذين تناولوا أقلّ من 10 حِصص.

نظراً إلى أنَّ هذه الدراسةَ قامت على دِراسة الحالات والشواهد، وليست تجربةً قائمة على عيِّنات عشوائية ومجموعة مُقارنة، لا يُمكنها أن تُبرهنَ على أنَّ تناوُلَ المزيد من البندورة يُؤدِّي إلى الوقاية من سرطان البروستات، بل تُظهر مُجرَّدَ ارتباط بينهما.

وهذا الارتباطُ مقبولٌ من وجهة نظر منطقيَّة، لكنَّ البندورةَ هي مصدر غنيّ لمادة الليكوبين (حُمرة البندورة)؛ وهي مادةٌ مُغذِّية يُعتقد أنَّها تُؤمِّن الوِقايةَ من تلف الخلايا (وهذا الأمر لا يزال قيدَ النقاش).

وبمعنى آخر، لا مناصَ من القول إنَّ اتِّباعَ نظام غذائيّ صحِّي ومُتوازن ومُمارسة التمارين بشكل منتظم والامتناع عن التدخين تبقى جميعها أفضلَ الطرق لتحسين الصحَّة؛ أي أنَّ التركيزَ على نوع مُحدَّد من الأطعمة لن يكون هو الحلّ.

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى