مرض الزلال انواعه و علاجه

 
 

مرض الزلال انواعه و علاجه


Share Instagram print article
 

مرض الزلال انواعه و علاجه

 

ان الزلال بشكل عام هو عبارة عن مادة لزجة ذات لون شفاف ويصبح لونها أبيض بعد تجمدها بفعل الحرارة، وتتكون من الماء والبروتينات. اما زلال البول فهو يعني وجود مادة البروتين في البول بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد.

من المعروف عادة أن هناك كمية بسيطة من البروتين أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي، وما زاد عن ذلك يعد غير طبيعي ويستدعي إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسبابه وكيفية علاجه. ان زلال البول إن زاد طرحه بشكل كبير، فإنه ينقص في الدم، وينجم عن ذلك تورم أو انتفاخ في الجسم، وخصوصًا الوجه والأرجل، وتزداد هذه الأعراض بزيادة نسبة البروتينات في البول، ونقص البروتينات التي في الدم، وأنت تقولين أن الزلال قد اختفى من البول، إلا أنك تشتكين من تورم في الرجلين والوجه، ولذا يجب أن يتم عمل تحليل للدم، لمعرفة إن كان هناك نقص في بروتينات الدم المؤدي إلى التورم. و من ابرز اعرض زلال البول :

- أعراض ناتجة عن زيادة بروتينات الجسم : تورم أو انتفاخ في الجسم وخصوصًا الوجه والأرجل، وتزداد هذه الأعراض بزيادة نسبة البروتينات في البول.

- أعراض ناتجة عن نقص بروتينات الجسم : نقص وظائف جهاز المناعة للجسم، ونتيجة لذلك يكون الشخص عرضة للالتهابات أكثر من غيره. كذلك هناك زيادة في تعرض الشخص المصاب للجلطات أكثر من غيره بسبب نقص كمية العوامل المضادة.

- أعراض مصاحبة لمرض زلال البول : زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، نقص في كمية التبول، وجود كمية متفاوتة من الدم في البول قد لا ترى بالعين المجردة وتحتاج فحص البول مجهريًا لمعرفتها.

وهناك ما يعرف بمرض زلال البول المؤقت، وهو أكثر الأنواع شيوعاً، ويوجد بنسبة 4-7% عند الناس، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول، ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه عادة ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها، وبعض التمارين الرياضية، وهذا النوع من الزلال حميد، ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو العلاج.

أما زلال البول المستمر، فإن هذا النوع ينتج عن بعض أمراض الكلى مثل: التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه، وينتج عن تأثير كل من مرض السكر، ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى، ومرض الذئبة الحمراء، وبعض فيروسات الكبد (ب- ج)، وكذلك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الروماتيزم، كما أن هناك أسبابًا نادرة، مثل اضطراب في الجهاز المناعي للجسم، وبعض الأمراض الوراثية، وهذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل: فحص البول، أشعة تلفزيونية للكلى، بالإضافة إلى فحوصات أخرى لمعرفة سبب زلال البول ، وهذا النوع غالبًا يحتاج لأخذ عينة من الكلية لمعرفة السبب، وكيفية علاجه، ويحتاج الشخص المصاب إلى متابعة دورية للطبيب المختص.

إن مرض زلال البول يتطلب من المريض متابعة دورية للطبيب المختص الذي يقوم بعمل فحوصات مختلفة لمعرفة السبب لهذا الزلال، وبمعالجة السبب قد يختفي في بعض الأحيان، فمثلاً إذا كان سبب زلال البول هو نتيجة تعاطي بعض أدوية الروماتيزم فإنه يختفي بمجرد إيقاف الأدوية. أما إذا كان السبب هو مرض الذئبة الحمراء فإن علاج هذا المرض يؤدي إلى اختفاء الزلال. وإذا كان السبب هو التهاب الكلى المزمن فإن العلاج يختلف باختلاف نوع الالتهاب، فهناك أدوية متعددة مثل أدوية الكورتيزون وأدوية خفض المناعة التي قد تعطى من الطبيب المختص في بعض الحالات. كما أنه يجب معالجة الأمراض الأخرى التي قد تؤثر على الكلى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مثل مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم.

ويتم إعطاء المريض مادة الألبومين بالإضافة إلى مدر اللازيكس خاصة في حالة معاناة المرض من استسقاء شديد يؤدي إلى تجمع المياه على الرئة ، أو تجمع المياه في البطن مع انتفاخه ، أو تجمع المياه في سائل الصفن حول الخصيتين مع الانتفاخ ، وكذلك في حالة وجود كميات قليلة من الألبومين في الدم .

 

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى