التفوئيد

 
 

التفوئيد


Share Instagram print article
 

التفوئيد

 

يعتبر التفوئيد من اكثر الامراض الوبائية انتشارا في العالم, و سببه بكتيريا السالمونيلا التي تنتقل مباشرة من شخص إلى آخر عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة  و يمكن ان تتكاثر في الحليب و مشتقاته  كما ان هذه الباكتيريا تموت عن طريق الغليان.

ان مرضى التفوئيد لا تظهر عليهم الأعراض مبائرة ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التفوئيد أن تلوث الأطعمة والمياه بعدة طرق؛ إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط إلى الأطعمة، كما أن الطعام الذي يلمسه حاملو المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى، وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الأحيان بعد أن تكون إمدادات الماء قد تلوثت من فضلات الناس. كذلك تعتبر نسبة الإصابة بلمرض التفوئيد تزداد بتراجع المستوى الصحي والبيئي للسكان، إن أحد أسباب إستمرار توطن هذا المرض هو وجود أشخاص حاملي المرض، حاملي البكتريا في أجسادهم دون ظهور الأعراض وخصوصًا العاملين منهم في إعداد وتصنيع وتقديم المواد الغذائية سواء بالمعامل أو بالمطاعم.

و يمكن تشخيص التفوئيد بعدة طرقات منها:

* الفحص البكتيري للإدرار.

* فحص الخروج.

* فحص الدم حيث يتغيرعدد كريات الدم البيضاء وبمرحلة معينة من مراحل المرض .

و يمر مرض التفوئيد بعدة مراحل :

- الاسبوع الاول: تبدأ الأعراض والعلامات تدريجيًا التي تتمثل بالنحول و آلام المفاصل يصحبه صداع وفقدان الشهية والقشعريرة. و في نهاية الأسبوع يكون المريض نلئما بالفراش مع آلام بالبطن مصحوبة في أغلب الأحيان بالإمساك، و حرارة جسم مرتفعة.

- الاسبوع الثاني: استمرار ارتفاع الحرارة و الم بطن مع ضربات قلب سريعة و ازدياد مظاهر التعب على المريض، اضافة الى ظهور بعض التقيحات على الأسنان و الفم جاف والشفتان شاحبتان ، وربما يعاني المريض من الهذيان.

- الاسبوع الثالث: تبدأ حرارة جسم بالإنخفاض، كذلك أعراض الجهاز الهضمي تختفي و تعود الشهيّة للمريض، ولكن الإسبوع الثالث يعد الأخطر عندما تكون الأعراض أكثر صعوبة فيعاني المريض من الجفاف والإزرقاق ومن فقدان الوعي وأحيانًا الغيبوبة وعندها يعاني المريض من مضاعفات خطرة جدًا، ويبدو أخطرها النزوفات الدموية، هناك تباينات واسعة جداً بين المرضى من حيث الأعراض وشدة المرض فمنها ما هي بسيطة ومنها ما تحصل فيها المضاعفات.

اما بالنسبة لطرق الوقاية من التفوئيد :

- تطهير مياه الشرب ومراقبتها بأخذ عينات دورية للتحليل.

- التخلص من الفضلات بالطرق السليمة.

- حيث أن طريقة عدوي التفوئيد هي عن طريق الطعام الملوث ببول أو براز المريض, فهي تنقل المرض على الأطعمه المكشوفه, لذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية واتباع العادات الصحية وغسل الأيدي والتأكد من نظافة الأطعمة وطهيها جيدا وتحضيرها من أهم طرق الوقاية ضد عدوي التيفوئيد.

- كذلك ينصح باخذ اللقاح الخاص لمرض التفوئيد .

 

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى